كوردستان تي في
أقدم المهاجر العراقي سلوان موميكا، اليوم الأحد، على حرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو السويدية، حيث حاول أحد الأشخاص منعه من فعل ذلك قبل أن تعتقله الشرطة.
فقد ذكرت قناة "SVT" التلفزيونية أن "سلوان موميكا أحرق المصحف الشريف في شارع فيرنهيم ستورغيت بمدينة مالمو، خلال مظاهرة أقامها اليوم، وحاول رجل إيقافه عن حرق نسخة القرآن، لكن الشرطة اعتقلته".
ووفقا للقناة، حضر حوالي 200 شخص التظاهرة وكانت أجواء الحدث "متوترة"، وبحسب موقع الشرطة السويدية، "بعد أن غادر المنظم المكان، انتهى الحدث". ويشار أيضا إلى أن الشرطة اعتقلت عدة أشخاص آخرين في التظاهرة.
هذا وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا قد أثار موجة غضب واسعة على مستوى العديد من الدول والمنظمات الإسلامية، كما لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم، بعد إقدامه على جريمة حرق وتدنيس القرآن الكريم أمام تجمعات نظمها في ستوكهولم.
هذا وسبق أن أعلن مجلس القضاء الأعلى الاتحادي، مُضيه قدماً في الإجراءات القانونية الخاصة بـ "استرداد اللاجئ العراقي سلوان موميكا.
فيما تكررت مؤخراً في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي تلك الدول في أكثر من بلد عربي.
كذلك أثار سلوان موميكا اللاجئ العراقي موجتي غضب في أقلّ من شهر لحرق ودهس نسختين من القرآن في ستوكهولم.
في 28 يونيو/حزيران الماضي، داس موميكا الذي يبلغ من العمر 37 عاما نسخة من القرآن قبل أن يدسّ فيه قطعا من لحم خنزير، ويحرق صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم.
كذلك في شهر تموز ، نظم تجمّعاً جديدا سمحت به الشرطة السويدية، داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وأثار التجمعان وتصريح الشرطة بتنظيمهما أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد، مع طرد العراق للسفيرة السويدية، وتنديدات واسعة من دول عربية وإقليمية.
واقتحم مئات المحتجين سفارة السويد ببغداد، للتعبير عن رفضهم للسماح بهذا النوع من التجمعات.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات