أربيل 8°C السبت 23 تشرين الثاني 04:16

شاخوان عبدالله يدين الهجمات الصاروخية على كوردستان ويُحمل الحكومة مسؤولية السلاح المنفلت

"تجاوز سافر ومرفوض ويمس أمن واستقرار الإقليم ولا يمكن السكوت عنه "
100%

كوردستان تي في

أدان شاخوان عبدالله، نائب رئيس مجلس النواب العراقي، الهجوم الصاروخي على حقل كورمور الغازي في السليمانية، وحمّل الحكومة الاتحادية المسؤولية، منتقداً عدم قدرتها على حصر السلاح المنفلت ومنع الهجمات على المنشآت الحيوية.

في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الأحد (26 حزيران 2022)، أدان عبدالله و"بشدة" الهجوم الصاروخي الأخير على حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية من قبل جهات مسلحة، والذي ألحق أضراراً "أمنية ومعنوية بإقليم كوردستان"، معتبراً أن هذه "الاعتداءات الصاروخية المتكررة على الحقول النفطية والغازية هو "تجاوز سافر ومرفوض ويمس أمن واستقرار الإقليم ولا يمكن السكوت عنه وعلى الحكومة الاتحادية تحمل مسؤولياتها تجاه تلك الخروقات".

عبد الله انتقد إجراءات الحكومة الاتحادية "لعدم منعها من استمرار الاعتداءات والهجمات الصاروخية على المنشآت الحيوية في إقليم كوردستان"، فيما حمّلها مسؤولية "أمن واستقرار كل مناطق العراق، وللأسف لم تستطع حصر السلاح المنفلت ومحاسبة الفصائل المسلحة الغير منضبطة والخارجة عن القانون، وتلك الفصائل لازالت تتحرك وبكل حرية في المنطقة ولديها نشاطات غير قانونية".

 كما وجه عبدالله لجنة الأمن والدفاع النيابية بإجراء تحقيق عاجل وبيان أسباب تكرار الاعتداءات على الحقول النفطية في الإقليم وعدم محاسبة مرتكبي تلك الهجمات الصاروخية.

وأمس السبت، تعرض حقل خورمور في قضاء جمجمال، لقصف بصاروخ كاتيوشا هو الثالث من نوعه الذي يستهدف الحقل حيث مقر شركة "دانا غاز " الإماراتية.

وأشار مسؤولون في قضاء جمجمال لمراسل زاكروس وكردستان تي في، إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى "زعزعة الوضع الأمني وتهديد الشركة العاملة في الحقل".

وفي الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.

وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل.

الأخبار

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات