أربيل 15°C الإثنين 20 أيار 23:17

الخارجية الأميركية تُدين الهجمات الصاروخية على إقليم كوردستان: نقف إلى جانب شركائنا

"تسعى لتحدي السيادة العراقية وخلق حالة من الانقسام والترهيب".
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

أدانت الولايات المتحدة الأميركية،  اليوم الأحد  (26 حزيران 2022)،  الهجمات الصاروخية المتكررة على إقليم كوردستان، لافتة أنها تهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن بلاده تقف إلى جانب شركائها في إدانة الهجمات الصاروخية المتكررة على إقليم كوردستان، وبضمنها ثلاث هجمات على البنية التحتية للنفط والغاز بالسليمانية في الأيام الأربعة الماضية.

وأضاف أن الهجمات الصاروخية تهدف إلى "تقويض الاستقرار الاقتصادي كما تسعى لتحدي السيادة العراقية وخلق حالة من الانقسام والترهيب".

ودعا المتحدث إلى التحقيق مع المنفذين ومحاكمة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ.

وقال برايس إن الولايات المتحدة تواصل وقوفها إلى جانب الشعب العراقي وشركائها في إقليم كوردستان "ضد هذا العنف غير المقبول".

وأمس السبت، تعرض حقل خورمور في قضاء جمجمال، لقصف بصاروخ كاتيوشا هو الثالث من نوعه الذي يستهدف الحقل حيث مقر شركة "دانا غاز " الإماراتية.

وأشار مسؤولون في قضاء جمجمال لمراسل زاكروس وكردستان تي في إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى "زعزعة الوضع الأمني وتهديد الشركة العاملة في الحقل".

وفي الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.

وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل.

أتت تلك الهجمات فيما شهدت الفترة الأخيرة توترا بين بغداد وأربيل جراء مسألة توزيع الحصص النفطية والسيطرة على حقول الغاز.

كما تزامنت مع سعي الإقليم إلى تأسيس شركتين للنفط، تكون الأولى مختصة باستكشاف النفط، بينما الثانية بتصدير الخام وتسويقه، بعد خلافات على مدى أشهر بين أربيل وبغداد في أعقاب حكم للمحكمة الاتحادية في شباط الماضي اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في الإقليم شبه المستقل غير دستورية.

وجاءت أيضاً عقب سلسلة هجمات في أربيل وغيرها من مناطق الإقليم بطائرات مسيرة أو صواريخ، اتهمت كتائب حزب الله العراق بارتكاب بعضها.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات