كوردستان تي في
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت (11 حزيران 2022(، عن كواليس اجتماعه مع القيادة الأمنية والسياسية في طهران عقب القصف الصاروخي الإيراني الذي طال أربيل، مبيناً أن الجانب الإيراني تحدث دون تقديم أي دليل على الوجود الإسرائيلي في شمال العراق.
وقال حسين في حوار متلفز إن "الوفد العراقي برئاستي مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وصل إلى إيران بصحبة وفد عسكري طرح عدة أسئلة بشأن القصف الإيراني الصاروخي على أربيل".
وأضاف أن "الجانب الإيراني أبلغنا بوجود الموساد في المقر المستهدف صاروخياً، إلا أنه لم يقدم أي دليل ملموس أو واضح بشأن القصف"، مبينا أن "العراق أبلغ طهران احتجاجه من تلك التصرفات".
وأشار إلى أن "ادعاء إيران بتقديم ملف إلى المخابرات العراقية قبل القصف الصاروخي زائف ولم يصل لبغداد أي ملف خاص بالوجود الإسرائيلي مطلقا".
ومطلع أيار/مايو، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل، كما استُهدفت المصفاة نفسها الواقعة على بعد حوالى 20 كيلومتراً شمال غرب أربيل، مطلع نيسان/ابريل بهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
لكن الهجوم الأعنف كان بـ12 صاروخاً باليستياً تبناه الحرس الثوري الإيراني، على أهداف في أربيل، قال إنه استهدف "مركزاً استراتيجياً اسرائيلياً"، فيما نفت سلطات الإقليم باستمرار وجود أي مواقع اسرائيلية على أراضيها.
وأدّى هذا الهجوم إلى أضرار كبيرة بمنزلٍ للشيخ باز كريم المدير التنفيذي لشركة "كار" وهي شركة نفطية كبرى.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات