غوتيريش يدعو لإجراء تحقيق سريع وشامل في قصف زاخو

كوردستان تي في

 دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة (22 تموز 2022)،  القصف المدفعي "المميت" على منتجع سياحي في  زاخو والذي أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 23 آخرين بجروح، ودعا إلى إجراء تحقيق في الحادث.

وشدد غوتيريس في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، على ضمان مساءلة مرتكبي الهجوم بعد إجراء تحقيق سريع وشامل في الحادث لتحديد الملابسات المحيطة بالهجوم، فيما تقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

بدورها أوضحت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في بيان عقب الهجوم أن المدنيين يعانون مرة أخرى من الآثار العشوائية للأسلحة المتفجرة مؤكدة أنه "بموجب القانون الدولي لا ينبغي أن تكون الهجمات موجهة ضد السكان المدنيين".

ودعت إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم مشددة على ضرورة احترام سيادة جمهورية العراق وسلامته الإقليمية.

أول أمس الأربعاء ، تعرض أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك إلى قصف مدفعي تركي، خلف العديد من الضحايا، ليقدم بعدها العراق، شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا، واستدعاء سفيرها في بغداد وإبلاغه الإدانة، وسحب القائم بالأعمال العراقية من أنقرة، وتأجيل إرسال سفير جديد إلى تركيا.

إلى ذلك، أثار القصف الذي تسبب بمقتل 9 مدنيين وإصابة 23 بجروح، غضب الرأي العام العراقي، لا سيما وأن غالبية الضحايا هم من وسط وجنوب البلاد، الذين يتوجهون إلى المناطق الجبلية في كوردستان المحاذية لتركيا، هرباً من الحرّ.

في الوقت ذاته، تنفي أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأربعاء. وقدمت السفارة التركية على حسابها في تويتر "العزاء على إخوتنا العراقيين الذين استشهدوا على يد منظمة PKK الإرهابية".

وتُفاقم العمليات العسكرية التركية في شمال العراق الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة العراق  في بغداد التي تتهم تركيا بانتهاك سيادة أراضيها، رغم أنّ البلدين شريكان تجاريان هامّان.