مقر البارزاني يدين القصف التركي على منتجع برخ في زاخو

كوردستان تي في

أدان مقر البارزاني القصف التركي على منتجع سياحي في زاخو، اليوم الأربعاء (20 تموز 2022)، معلناً أن استشهاد وجرح المدنيين الأبرياء من قبل أي قوة أو طرف تحت أي ذريعة أمر غير مقبول.

وقال مقر البارزاني في بيان، "ببالغ الأسف، تلقينا نبأ استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين بجروح في قصف منطقة سياحية ضمن حدود زاخو، ندين بشدة تلك الجريمة ونعرب عن تعازينا لأسر شهداء الحادث المأساوي ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

وأضاف، "نعلن أن استشهاد وجرح المدنيين الأبرياء بأي قوة أو طرف تحت أي ذريعة أمر غير مقبول، ومن الضروري وضع حد حتى لا تقع حوادث مماثلة مرة أخرى ولكي لا يكون مواطنونا بعد الآن ضحايا للصراع بين القوى والأطراف الأخرى، وستعمل حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، بالتعاون مع بعضهما البعض، على إيجاد حل جدي وأساسي لأسباب هذه الكوارث.

وفيما يلي نص بيان مقر البارزاني:

بسم الله الرحمن الرحيم

ببالغ الحزن، وحسب المعلومات التي وردت اليوم، أدى قصف القوات التركية لمنطقة برخ السياحية في قضاء زاخو إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وجرح عدد آخر منهم. إلى جانب إدانتنا هذه الجريمة أشد إدانة، نعزي عوائل وذوي شهداء الحادث المؤلم ونأمل الشفاء العاجل للجرحى.

ونعلن أن استشهاد وجرح المدنيين والأبرياء على يد أي قوة أو طرف، وتحت أي ذريعة أو حجة، جريمة غير مقبولة. ويجب وضع حد يمنع تكرار حوادث مماثلة ولا يعود مواطنونا ضحايا للصراع والحرب بين قوى وأطراف أخرى. لقد آن الأوان لتعمل حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية من خلال التنسيق بينهما على إيجاد حل جدي وجذري للأسباب التي تؤدي إلى هذه الأحداث والجرائم والفواجع.
مقر البارزاني

من جانبه أدان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بشدة جريمة القصف التي طالت اليوم قضاء زاخو والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا من المدنيين والسياح من مختلف مناطق العراق، وجرح عدد آخر منهم.

وقال نيجيرفان بارزاني في بيان، إن "تكرار عمليات القصف واستمرار المعارك والصدامات بين الجيش التركي ومسلحي (بي كي كي) في المناطق الحدودية مرفوضان تماماً وغير مقبولين ويزعزعان أمن واستقرار إقليم كوردستان والحدود الدولية للعراق، وقد أديا إلى إخلاء المئات من قرى وأرياف المنطقة".

وأضاف، "نتقدم بتعازينا العميقة لعوائل وذوي الضحايا ونشاركهم آلامهم وأحزانهم، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى. وتقدم مستشفيات إقليم كوردستان والأجهزة والجهات المعنية فيه كل المساعدة والخدمات اللازمة للجرحى والمصابين".

وتابع، "على الجيش التركي ومسلحي (بي كي كي) إيقاف معاركهم وصداماتهم وأن لا يتسببوا في المزيد من القتل والدمار في المناطق الحدودية ويكفوا شرور الحرب والعدوان عن أهالي إقليم كوردستان. وعلى الحكومة الاتحادية العراقية اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم ومنع تهديد أمن الدول المجاورة انطلاقاً من الأراضي العراقية".

وبدوره، أدان مجلس وزارء إقليم كوردستان، القصف الذي استهدف اليوم الأربعاء (20 تموز 2022)، منتجعاً سياحياً في إدارة زاخو المستقلة، بمحافظة دهوك.

وقال المجلس في بيان، "ندين بشدة قصف المنتجع السياحي على حدود دركار في إدارة زاخو المستقلة من قبل القوات التركية، والذي أدى للأسف إلى مقتل وإصابة عدد من السياح. ونتقدم بتعازينا لأسر الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

وأضاف، "في السابق استهدف إقليم كوردستان عدة مرات داخل الأراضي العراقية وخارجها، وتسبب بخسائر في صفوف المدنيين وخلف أضراراً مادية، وعلى الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، بذل المزيد من الجهد في سبيل منع هذه الانتهاكات ووضع حد لها".

وتابع، "لقد أصبحت الاشتباكات بين القوات التركية ومقاتلي حزب العمال في المناطق الحدودية في المنطقة مصدراً للتهديد المستمر لمواطنينا، لذلك ندعو مرة أخرى لإبعاد إقليم كوردستان وتجنيبه الصراعات الإقليمية حتى يغدو المدنيون الأبرياء ضحايا.

وارتفع عدد شهداء القصف التركي على منتج سياحي ضمن إدارة زاخو المستقلة في محافظة دهوك، اليوم الأربعاء (20 تموز 2022)، إلى 9 شهداء بينهم طفل لم يتم العامين و23 جريحاً بينهم حالات حرجة.

وأكدت مراسلة فضائية زاكروس عربية، نجلاء سندي،  في مداخلة من امام مستشفى الطوارئ العام في زاخو، ان القصف التركي أسفر عن 9  شهداء و 23 جريحاً.

بدوره قال معاون مدير مستشفى الطوارئ في زاخو خلات مصطفى، لزاكروس عربية، أن هنالك  23 جريحاً بين حالات حرجة وخفيفة حيث أدخل  4 منهم إلى غرفة العمليات لإجراء  فتح بطن، كونها بحاجة لتدخل جراحي.
 
الشهداء هم 3 نساء وطفل بعمر السنة والنصف و 5 رجال، وثمة حالات لجرحى بحاجة الى بتر اطراف حسب المضاعفات.

مسؤول قسم السياحة في زاخو، هاشم شيخو، وصف هذا اليوم باليوم الأسود وقال إنه كان هنالك  200 سائح في منتج البرخ عند حدوث القصف.

 السياح من جانبهم أدانوا القصف، الذي شكل صدمةً كبيرةً لنا والقصف كان من خلال  6 صواريخ وكان المشهد مروعاً.

كما أكدت مراسلة زاكروس، على توجه وفد مشترك من حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لتقصي الحقائق والوقوف على واقع الحدث، مؤكدة استمرار القصف على زاخو، حيث تم اغلاق اكثر من 30 منتجع اثر القصف وكانت هنالك فقط 4 مصايف من ضمنها برخ.

وقال مراسل زاكروس عربية في دهوك، بيوار داخواز، إنه "توجهت فرق الانقاذ لنقل الجرحى الى مستشفى الطوارئ في زاخو وبعض الحالات الى طوارئ دهوك حيث توفي احد الجرحى حال وصوله الى دهوك، ويوجد الآن 6 جرحى في طوارئ دهوك اغلبهم نساء واطفال، والفرق الصحية تحاول السيطرة على الوضع.

وأوفد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وزير الخارجية، رفقة وفدٍ أمني، إلى المنطقة التي تعرضت للقصف في محافظة دهوك بإقليم كوردستان.

بدورها أعلنت خلية الإعلام الأمني، صدور توجيه من القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإيفاد وزير الخارجية ووفد أمني إلى منطقة القصف في دهوك وزيارة الجرحى.

الوفد يضم كل من وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى.

كما أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف في دهوك.

وقال البيان، إنه "في تمام الساعة 13:50 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بإقليم كوردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف أدى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطنا آخرين جميعهم من السياح المدنيين وتم إخلاؤهم إلى قضاء زاخو".

وأضاف، أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى".

وأوقع قصف تركي على منتجع سياحي في زاخو، عدداً من القتلى والجرحى.

وأفادت مراسلة زاكروس في زاخو، نجلاء السندي، بأن طائرة تركية قصفت منتجع برخ الحدودي والذي يقصده السياح.

ونقلت مراسلتنا عن مدير ناحية دركار، دلشير عبدالستار قوله لزاكروس أن الضحايا معظمهم من أهالي بغداد، في حصيلة أولية.

كما أوقع القصف عدداً من الجرحى، من السائحين القادمين من وسط وجنوب العراق، بحسب مدير الناحية.

وجرى نقل المصابين إلى مستشفى طوارئ زاخو لتلقي العلاج.

لاحقاً، أشار مدير أسايش دركار، نيجيرفان خليل لمراسلة زاكروس إلى "ارتفاع عدد الضحايا جراء القصف التركي إلى ما لا يقل عن 9 شهداء".

ت: شيرين أحمد كيلو