أربيل 10°C الخميس 26 كانون الأول 22:54

عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب الجنائية الدولية بالتحرّك ضد حماس

کوردستان TV
100%

أ ف ب

تظاهر حوالى مئة شخص بينهم رهائن أطلق سراحهم وأقارب إسرائيليين خطفوا أو قتلوا في هجوم السابع من تشرين الأول خارج مقر المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء، مطالبين بتحرّك قضائي ضد قادة حماس.

وانضم المتظاهرون الذين وصلوا من إسرائيل إلى عشرات الأشخاص الذين رفع العديد منهم أعلام إسرائيل وصور الرهائن على وقع هتافات بينها "أعيدوهم حالا".

وعُرضت صور مروعة للهجوم على شاشات عملاقة بينما صعد أفراد عائلات الرهائن على المسرح ليرووا أحداث يوم السابع من تشرين الأول عندما اقتاد عناصر حماس نحو 250 رهينة.

وقالت ياميت أشكيناز التي خُطفت شقيقتها دورون شتاينبريخر "قدموا إلى بيوتنا، انتهكونا واغتصبونا وقتلونا.. أخذوا شقيقتي من سريرها، من حيث كان من المفترض بأن يكون المكان الأكثر أمانا في العالم بالنسبة لها".

وفي حين أطلق سراح أكثر من 100 رهينة ضمن اتفاق هدنة وتبادل مع معتقلين فلسطينيين في تشرين الثاني يقدّر المسؤولون الإسرائيليون بأن نحو 130 ما زالوا محتجزين في غزة من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم.

وأفاد إفرايم زوروف من مركز سيمون فيزنتال، وهي منظمة حقوقية يهودية، فرانس برس بأنه قدم لدعم جيرانه الذين خطف ابنهم.

وقدم المشاركون بالوقفة إلى لاهاي لرفع شكوى ضد قادة حماس لدى المحكمة الجنائية الدولية التي تجري تحقيقات حاليا بشأن جرائم حرب يشتبه بأنها ارتُكبت في غزة وإسرائيل.

وكرر مدعي عام المحكمة كريم خان الاثنين دعوته لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة لكنه حذّر في الوقت ذاته من أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع.

تعد الجنائية الدولية المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي تأسست للتحقيق في أخطر الجرائم بما في ذلك الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. 

وأفاد خبراء في القانون الدولي لفرانس برس بأن طرفي النزاع ارتكبا جرائم حرب على الأرجح.

أسفر هجوم حماس عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا في إسرائيل، معظمهم مدنيّون، وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28576 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. 

وأفاد المصوّر والمرشد السياحي أودي غورين (42 عاما) لفرانس برس أن عناصر حماس قتلوا أحد أقاربه ونقلوا جثته إلى غزة.

وقال "لسنا هنا كممثلين عن دولة إسرائيل. نحن هنا بصفتنا أفراد عائلات أولئك الذين تعرّضوا إلى عملية السابع من تشرين الأول الإرهابية".

وطالب غورين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاينياهو بـ"وضع حد لذلك فورا" وإعادة الرهائن، داعيا إلى "إيجاد حل لنتمكن من التعايش مع الفلسطينيين في المنطقة بسلام".

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات