كوردستان تي في ..
توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، في جولة جديدة في الشرق الأوسط تستمر لأربعة أيام، حيث يسعى للدفع بمقترح هدنة في الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة مقابل إفراج حركة حماس عن رهائن.
وهذه هي خامس جولة لرئيس الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة منذ بدء الحرب في غزة، وأوضحت الخارجية الأمريكية أن بلينكن "سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، وأنه سيواصل المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة أكثر سلمية وتكاملا تتضمن أمنا دائما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ويقضي اقتراح الهدنة قيد المناقشة، والذي تمت صياغته خلال محادثات جرت قبل أسبوع في باريس بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر، بوقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئيا بينما تفرج حماس عن رهائن احتجزوا في هجومها وإطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، بحسب ما أفاد مصدر من حماس.
وتشمل جولة بلينكن إسرائيل والضفة الغربية بالإضافة إلى مصر وقطر، الوسيط الرئيسي مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة ولها مكتب في الدوحة.
ومن المتوقع أن يبدأ بلينكن جولته الاثنين من السعودية التي كانت تدرس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر خطوات لإرساء علاقات مع إسرائيل.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الأحد إن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات بلينكن خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، ومنهم أمريكيون، خلال هدنة إنسانية.
واعتبر أن الكرة في ملعب حماس عندما يتعلق الأمر بمثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن الإسرائيليين طرحوا اقتراحا.
وأعلن المسؤول الأمريكي أن بلينكن سيضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المزيد من الغذاء والماء والدواء إلى غزة التي تحولت إلى أنقاض بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
يأتي ذلك فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من خطر المجاعة في غزة مع النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب بسبب الحرب الإسرائيلية.
وقال بلينكن الاثنين بعد اجتماعه في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن هناك "أملا حقيقيا" في نجاح "المقترح الجيد والقوي".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات