كوردستان تي في
كشفت منظمة أوروبية غير حكومية، الخميس، عن تفاصيل تنفيذ برنامج ترعاه الحكومة التشيكية وإحدى المنظمات لتعزيز التعليم في إقليم كوردستان يشمل النازحين أيضاً ويعزز التعامل باللغة الكوردية، فيما بينت أن المشروع يتضمن إعادة وصيانة المدارس والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمدرسين.
فقد عرضت منظمة "بيبول إن نيد" الانسانية غير الحكومية التي تتخذ من براغ مقراً لها في تقرير صادر عنها "تفاصيل برنامج هدفه تفعيل النشاط التعليمي في إقليم كوردستان، من خلال دعم المدارس والمعلمين والطلاب، بما في ذلك النازحين".
قالت المنظمة في تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني إن "دعم نظام التعليم في العراق يتطلب بذل كل الجهود الممكنة، وأنه برغم التحديات الحالية، فان النهج التعاوني والحازم بإمكانه أن يمهد الطريق أمام استعادة وتنشيط نظام التعليم، وأداء دور مهم في دعم التعافي في البلد".
كذلك أشار التقرير إلى أن "المنظمة أطلقت مشروعاً يهدف إلى مساعدة الطلاب والمعلمين والمدارس في الإقليم، امتد منذ يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الاول من العام 2023، وذلك بتمويل مشترك من جمهورية التشيك ومؤسسة (التعليم لا ينتظر (ECW)".
أوضح التقرير أن "المشروع قدم مجموعة شاملة من الانشطة بما في ذلك الفصول العلاجية، وتشجير المدارس، والتوعية حول التغيير المناخي، وأنشطة نادي الطلاب، ودورات اللغة الكوردية، والثقافة النفسية الاجتماعية، بالإضافة إلى التدريب المقدم للمعلمين ووزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة الطلاب المهمشين وقطاع التعليم في الإقليم".
بحسب التقرير، فإن "من بين ما اشتمل عليه مشروع التطوير أيضا إعادة وصيانة المدارس، كتلك التي تمت في مخيم باسرمه، في مدرسة "روج آفا" الأساسية للاجئين، والمدرسة الثانوية الأساسية للاجئين، بالإضافة إلى مدرسة أنسام الأساسية للنازحين في قضاء شقلاوة حيث جرت عمليات زرع أشجار وبستنة وبناء مظلات".
كما اشتمل البرنامج على "مهمات مثل الدعم النفسي والاجتماعي، ودروس اللغة الكوردية، والتبرع بالكتب المدرسية، وحملة التوعية بتغير المناخ، والتدريب على تطوير القدرات لموظفي وزارة التربية والتعليم حول أساليب التدريس التي تراعي الفوارق بين الجنسين وحالات الإعاقة".
لفت التقرير إلى أن "المستفيدين من البرنامج هم 1,921 فردا (905 ذكور و1016 اناث)، و1844 طالبا (860 ولدا و 984 بنتا)، بالإضافة إلى دعم 45 معلما (27 ذكرا و18 أنثى) و32 مساعدا أولياً (18 ذكرا و14 أنثى)".
كذلك اعتبر التقرير أن "المشروع ساهم في تسهيل الانشطة وانجاز تقدم كبير في الصحة التعليمية والعقلية للطالب، مما أدى إلى تحسين الأداء في الامتحانات، وخاصة في امتحانات اللغة الكوردية".
وختم التقرير بالقول إن "المنظمة عملت على دعم اللاجئين والنازحين داخليا وطلاب المجتمع المضيف لهم".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات