أربيل 16°C الجمعة 22 تشرين الثاني 18:58

ناشطون إيرانيون يضربون عن الطعام احتجاجا على عمليات الإعدام

کوردستان TV
100%

أ ف ب

أعلن عشرات الناشطين الإيرانيين، أنهم باشروا إضرابا عن الطعام أمس الخميس، احتجاجا على موجة إعدامات نفذت في إيران طالت إحداها شابا في الثالثة والعشرين أعدم شنقا الثلاثاء بعد إدانته بقتل شرطي خلال تظاهرات العام 2022.

ويشارك معتقلون في سجن إيفين في طهران وناشطون يقيمون في الخارج في هذا التحرك الذي يستمر 24 ساعة مبدئيا وتقوده نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام 2023 والمسجونة في إيران.

وأثار تنفيذ حكم الإعدام شنقا الثلاثاء بمحمد قبادلو الذي دين بتهمة قتل شرطي خلال تظاهرات نظمت إثر مقتل جينا/مهسا أميني في 2022، احتجاجات منظمات غير حكومية شددت على أنه كان يعاني مشاكل تتعلق بصحته العقلية وأن حكم الاعدام الأصلي الصادر في حقه كان قد ألغي.

وتفيد "منظمة حقوق الإنسان في إيران" التي تتخذ من النروج مقراً، بأنّه تمّ إعدام 54 شخصاً خلال الأسبوع الأول من العام 2024. وأشارت المنظمة ومجموعات حقوقية أخرى إلى أنّ قبادلو هو الرجل التاسع الذي يُعدم على خلفية الاحتجاجات.

وجاء على حساب إنستغرام الخاص بنرجس محمدي المعروفة بنضالها من أجل حقوق المرأة وضد حكم الإعدام، بأنّ 61 سجينة سياسية في سجن إيفين سيخُضنَ إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على عمليات الإعدام في إيران.

وجاء في المنشور الذي نُشر على صفحة محمدي "السجينات سيقاومن لتبقى اسماء الذين أعدموا خالدة ولإنقاذ أرواح مئات الأشخاص في سجون الجمهورية الإسلامية ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بهم".

وقال فنان الراب توماج صالحي الذي أعيد توقيفه في تشرين الثاني بعد أقل من أسبوعين على الإفراج عنه بعدما أمضى أكثر من سنة في السجن لدعمه حركة الاحتجاج في 2022، عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه سينضم إلى الإضراب عن الطعام.

وأعلنت شخصيات إيرانية أخرى سجنت بسبب هذه التظاهرات مشاركتها في هذا التحرك ولا سيما المغني مهدي يراحي والناشط حسين رونقي.

وشهدت إيران تصاعداً في عمليات الإعدام في الأشهر الأخيرة، والتي يقول ناشطون إنّها تهدف إلى بثّ الخوف في نفوس السكّان.

ونشرت مجموعة تضم 37 امرأة اعتقلن في سجن إيفين سابقا من بينهن البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف، رسالة مفتوحة عبر حساب نرجس محمد تضامنا مع السجينات.

وجاء في الرسالة "بعدما خضنا تجربتهن في الماضي ونناضل مثلهن ندرك ما كلفة هذا التحرك المحتملة. سنكون صوتهن لكي يسمع العالم رسالتهن ويضع حدا لعقوبة الإعدام في إيران" 

وأكدت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد المقيمة في الولايات المتحدة "التضامن جميل لكن إن لم نتحرك سيعدم محكوم عليهم آخرون".

 

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات