كوردستان تي في - أربيل
طالب أهالي حادثة الصيادين في مدينة القائم الحدودية بمحافظة الأنبار، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير الدفاع بمحاسبة القوة الأمنية التي استهدفت أبناءهم حين نزولهم في نهر الفرات.
وقد توفي إثر الحادث أحد الصيادين والآخر في حالة خطرة ويرقد في مستشفى الرمادي العام.
رباح بديوي عاصي السند، شيخ قبيلة الكرابلة العام، صرح حول الحادثة "ليلة 21/22 كانون الثاني 2024 تعرض مجموعة من صيادي الأسماك في منطقة الكرابلة بمدينة القائم إلى إطلاق نار من قبل مفرزة أمنية من الجيش العراقي ما أدى إلى إصابة اثنين من الصيادين بإصابات بليغة وتم نقلهما إلى المستشفى وإثر ذلك فارق أحد المصابين الحياة".
السند ناشد رئيس الوزراء ووزير الدفاع العراقيين لـ"إنهاء عسكرة المدن وإحالة الجناة إلى القضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل"، مؤكداً "كلنا أمل بسرعة الإجراءات لإحقاق الحق".
بدوره قال ناصر صالح شيخ، فخذ البوخالد بعشيرة الكرابله "نستنكر ما حدث في منطقة الكرابلة قرب جسر الرمانة بقتل أحد صيادي السمك وإصابة آخر، نهيب بوزير الدفاع إخراج العسكر من المدن فهذا هو واحد من سلسلة من الأحداث".
كما طالب "باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وأخذ حق الضحيتين وبخلاف ذلك سنتخذ إجراءات عشائرية مع العشائر الأخرى".
في الشأن ذاته ناشد أحمد جاسم عرب، أحد وجهاء فخذ البوخالد عشيرة الكرابله، السوداني بـ"تسليم الجاني إلى القضاء وإخراج العسكر من المدن بصورة عامة بسبب تكرار حوادث القتل العمد خلال السنوات الخمس الماضية عدة مرات ومن ضمنها قتل امرأة من عشيرة الكرابلة".
من جهته قال هيثم محمد خشمان، وهو شاهد على الحادث "كنت أحد الصيادين الذين كانوا يستخدمون أربعة زوارق والضحيتان من أقاربي، فبعد تناولنا العشاء وفي الطريق إلى المنزل في الوقت الذي كان الجيش والحشد يعلمون بأننا صيادو أسماك، تم اطلاق النار علينا".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات