أربيل 15°C الجمعة 10 أيار 07:27

بيشوا هوراماني: الحكومة الاتحادية مسؤولة عن الرد على الهجمات الإيرانية لأنها خرق لسيادة الدولة

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

أكد المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، بيشوا هوراماني، أن التُهم التي تَدّعيها السلطات الإيرانية بشأن استهدافِها مقرات اسرائيلية في أربيل بعيدة عن الحقيقة، مبيناً أن إقليم كوردستان يرفضُ هذه التهم الباطلة التي تَدعيها ايران بشأن هجومِها على أربيل.

وقال هوراماني في مؤتمر صحفي اليوم: "اليوم الاثنين برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مقابلة مع الصحفيين مرة أخرى هجوم بلاده على أربيل، وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي الذي وقع الأسبوع الماضي على أربيل والذي زُعم أنه استهدف قاعدة الموساد الإسرائيلي بصواريخهم الخاصة وأن الهجوم لم يكن ضد سيادة العراق وإقليم كوردستان".

وأضاف "من المدهش أنه رغم زيارة وفد الحكومة العراقية والبرلمان العراقي وعدد كبير من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني منزل الشهيد بيشرو، وأثبات الجميع أن الهجوم كان جريمة بحق المدنيين والنساء والأطفال، ومع ذلك لا يزال المسؤولون الإيرانيون ينكرون ذلك ويفتخورن بالجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين الكورد الأبرياء".

هوراماني أشار إلى أن "الآية الكريمة (أَخَذَتْهُ العزّة بالإثم) تنطبق تماماً على مسؤولي إيران حيث يؤكدون كلامهم غير الصحيح، غير مبالين بالرأي العام العراقي والإيراني والإقليمي والعالمي".

وبين أن "ما ارتكبه الحرس الثوري الإيراني من خلال صواريخه التي قتلت الأطفال، كانت جريمة خطيرة ضد المواطنين في إقليم كوردستان، وأسفر عن مقتل وإصابة النساء والأطفال، كما شكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وإقليم كوردستان ومبادئ حسن الجوار والقوانين والاتفاقيات الدولية، ولن تغطي هذه الجريمة أي دعاية كاذبة وتزييف أخبار وصور، ولن ينخدع الرأي العام في إيران والعراق والمنطقة".

هوراماني قال: سؤال وسائل الإعلام والرأي العام الدولي والإقليمي الآن هو أن صواريخ "من نقطة إلى هدف دقيق" التي تمتلكها جمهورية إيران الإسلامية يمكن أن تصل إلى العديد من الأماكن والبلدان الأخرى التي تعتبرها إيران أعداء لها، ولكن لماذا يستهدفون فقط أبرياء المنطقة بصواريخهم الدقيقة تلك؟ لماذا لا يجرؤون على إطلاقها على بلد يمتلك قوات وصواريخ وأسلحة متقدمة، أم أنهم لا يعرفون سوى استهداف شعب كوردستان الأعزل والأبرياء؟.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات