أربيل 19°C الجمعة 22 تشرين الثاني 17:33

الحرس الثوري الإيراني يتبنى قصف أربيل بصواريخ باليستية

فيما دوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار أربيل الدولي
100%

كوردستان تي في

تبنى "الحرس الثوري" في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، قصف عدة مناطق بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بالصواريخ الباليستية.

في وقت لاحق من سماع دوي انفجارات شديدة في عدة مناطق من أربيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف ما أسماه "مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران" في أربيل .

وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".

فيما دوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار أربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.

إلى ذلك أفاد مصدر في الخطوط الجوية العراقية، في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، بتعليق حركة الملاحة الجوية في مطار أربيل الدولي بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت عاصمة إقليم كوردستان.

كما كشف المصدر أن الصواريخ استهدفت محيط مطار أربيل وعدة أماكن متفرقة، بعضها تم اسقاطها بالمضادات الجوية مع تفعيل صافرات الانذار في القنصلية ومركز المطار.

وأشار إلى توقف الحركة الملاحية في مطار اربيل بشكل مؤقت تحسباً من هجمات اخرى. هذا ولم يتم التأكد حتى اللحظة من مكان انطلاق الصواريخ ، وحسب المعلومات الاولية الواردة انها كانت بعيدة المدى.

فيما نقلت قناة "العربية" عن مصادرها أن الهجوم تم بستة صواريخ وقع باتجاه مقر القنصلية الأميركية الجديدة (قيد الإنشاء) في الضاحية الشمالية من أربيل.

كما قالت المصادر إن الهجوم الصاروخي نفذ من محافظة كرمنشاه الايرانية المحاذية لإقليم كوردستان.

يأتي هذا التطور، بعد أيام قليلة من إعلان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة كانت تستهدف قوات التحالف الدولي المتمركزة قرب مطار أربيل مساء الخميس الماضي، وهو الهجوم الثاني خلال 24 ساعة.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم قد أفاد مساء الأربعاء بهجوم مماثل، أعلنت فصائل مسلحة ولائية في العراق مسؤوليتها عنه.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات