أربيل 22°C الأحد 24 تشرين الثاني 15:37

الأمم المتحدة "قلقة" من الحصيلة المرتفعة للصحافيين القتلى في غزة

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

أعربت  مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن "قلقها الكبير" إزاء "الحصيلة المرتفعة" للصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة، بعدما قضى صحافيان الأحد. 

وأكدت المفوضية في رسالة على منصة "إكس" أن حالات "قتل جميع الصحافيين، بمن فيهم حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، في ضربة نُسبت إلى الجيش الإسرائيلي، يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي ويجب أن تخضع الانتهاكات للملاحقة" القضائية.

وبمقتل الصحافيين الأخيرين، ارتفع إلى 79 على الأقل عدد القتلى في صفوف الصحافيين والعاملين في هذه الأوساط الإعلامية وغالبيتهم من الفلسطينيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول، وفق لجنة حماية الصحافيين.

ودانت قناة الجزيرة القطرية الأحد "إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي" على قتل اثنين من صحافييها العاملين في قطاع غزة في قصف استهدف مركبتهما، معتبرة أن الحادثة "متعمدة".

وتحدثت المحطة في بيان عن "اغتيال الزميلين" مصطفى ثريا - الذي يعمل أيضا مصور فيديو متعاونًا مع وكالة فرانس برس - وحمزة نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، بينما كانا "في طريقهما لتأدية عملهما" في القطاع لحساب الجزيرة، فيما أصيب في الضربة الصحافي حازم رجب "إصابة بالغة" وفق بيان القناة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "ضرب إرهابيا كان يسيّر جهازا طائرا شكل تهديدا للقوات" مضيفا أنه "على علم بمعلومات مفادها أن مشتبها بهما آخرَين كانا في المركبة نفسها أصيبا خلال الضربة".

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة في 7 تشرين الأول أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون. واقتيد نحو 250 شخصا خلال الهجوم واحتُجزوا رهائن فيما أطلق سراح حوالى مئة منهم خلال هدنة لأسبوع أبرمت في تشرين الثاني.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول إلى مقتل 23084 شخصًا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الاثنين.

ودمّر القصف أحياء بأكملها وأجبر 85 في المئة من السكان على الفرار فيما تسبب بأزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات