كوردستان تي في
أفاد فريق الإعلام الحكومي، اليوم الإثنين، بأنه يعمل على إتمام بناء 1000 مدرسة نموذجية خلال العام الحالي في 3 وجبات لتسريع نسب الإنجاز، كما يستمر في تهيئة قطع أراض لبناء 3000 مدرسة أخرى ضمن مشروع الأبنية المدرسية.
مشروع الألف مدرسة نموذجية أطلقه رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، في حزيران من العام 2022، كوجبة اولى ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية - الصينية، على أن ينفذ المشروع بأربعة تصاميم نموذجية تم اعتمادها من قبل اللجنة العليا لبناء المدارس وبسعات مختلفة، وذلك لحل أزمة المباني المدرسية في عموم العراق، حيث وزعت المدارس على المحافظات وفق الكثافة السكانية وعدد المباني المدرسية غير الصالحة.
فيما يعاني العراق من نقص كبير في أعداد المدارس يقدّر بحوالي 9 آلاف مدرسة، وتفيد أرقام وزارة التربية والتعليم الاتحادية بأن عدد المباني المدرسية العاملة حالياً هو 16 ألفاً و800، علماً أن أعداد المدارس المصرح لها هو أكثر من 25 ألف مدرسة
إلى ذلك أكد المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي ، حيدر مجيد، في حديث للوكالة الرسمية، أن عدد الأبنية المدرسية النموذجية المنجزة بحلول نهاية العام 2023 كانت 30 مدرسة، وتم توزيعها على عدة محافظات.
أشار مجيد، إلى أن الفريق يتطلع إلى انتهاء المرحلة الأولى من المشروع في العام الحالي 2024 بإكمال بناء 1000 مدرسة، مع التحول في الفترة المقبلة إلى مرحلة الإنهاءات الداخلية.
أضاف المسؤول أن تهيئة القطع الأرضية لبناء 3000 مدرسة أخرى جارية بنسبة تجاوزت 70%، وأن الفريق يعمل بتنسيق مع هيئة مستشاري مكتب رئيس مجلس الوزراء والحكومات المحلية ومديريات التربية في المحافظات لتحقيق التقدم المستمر في هذا المشروع.
كما شدد مجيد، على أن هذا المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء ويعتبر من أولويات الحكومة، وأن هناك زيارات ميدانية يومية لمتابعة نسب الإنجاز والتأكد من تقدم العمل وفقا للتوجيهات الحكومية.
هذا وكان متحدث باسم وزارة التربية الاتحادية، كريم السيد، صرح نهاية تشرين الأول الماضي أن الوزارة "قامت هذا العام (2023) بترميم "1009 مدرسة" ضمن خطة لترميم ألفي مدرسة ضمن البرنامج الحكومي، لافتاً أن 1460 مؤسسة تربوية شملت ما بين عمليات فتح جديد وترميم وتأهيل، إضافة إلى ترميم صفوف وصحيات وإضافة قاعات.
فيما سبق أن أكد المتحدث باسم نقابة المعلمين ناصر الكعبي أن "المحاصصة الحزبية هي أساس فشل التعليم العراقي، والتي بنيت على أساس الولاءات وليس الكفاءات، ما أدى إلى انتشار مدارس أشبه ببيوت صغيرة مستأجرة الهدف منها الاستثمار، ووصل عدد المدارس الأهلية إلى أكثر من 3000 مدرسة، وهذا بحد ذاته يشكل فشلاً متراكماً للحكومات".
ويشير الكعبي إلى أن "جميع خطط الحكومات السابقة، وحتى تلك الحالية، لم تحقق النجاح في قطاع التعليم، ولم تعط للكفاءات استحقاقاتها لصالح المتحاصصين".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات