كوردستان تي في
عثرت على جثتي صيادين كويتيين متفحمة قرب عجلاتهما غربي صلاح الدين بعد 48 ساعة على اختطافهما.
وأظهرت صورة جثتي الصياديين الكويتيين الذين تعرضا للاختطاف قبل يومين في صحراء الأنبار، وهما متفحمتان.
وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمنيان إن القوات العراقية تبحث عن مواطنين كويتيين اختطفا في أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق الأحد الماضي.
وأكد ضابط كبير بالشرطة لوكالة رويترز للأنباء وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
لكن وزارة الخارجية العراقية أشارت -في بيان- إلى اختطاف مواطن كويتي واحد فقط.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أبلغ نظيره الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح بأن الحكومة العراقية حريصة على "معرفة مصير المواطن الكويتي"، عقب مكالمة هاتفية بين الوزيرين يوم الاثنين.
وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.
وأضافا أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لعناصر لا تزال نشطة من تنظيم داعش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا ما يقوم صيادون من دول الخليج برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثاً عن الصقور.
وقال أحد أفراد الشرطة -في تصريحات لوكالة رويترز- إن الصيادَين الكويتيَّين كانا في منطقة صحراوية مترامية الأطراف معروفة بخطورتها، لأن تنظيم داعش لا يزال ينشط هناك.
على إثر ذلك، توجه السفير الكويتي في العراق، من بغداد إلى مقر قيادة عمليات الجزيرة - قاطع غرب محافظة الأنبار لغرض متابعة موضوع اختطاف الصيادين الكويتيين في البادية الشمالية الغربية من المحافظة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الصيادين جرى اختطافهما مساء الأحد، أثناء تواجدهما في البادية شمال غرب محافظة الأنبار ضمن حدود قاطع قيادة عمليات صلاح الدين المحاذية لقاطع جزيرة شمال غرب الأنبار، ضمن منطقة (شمال غرب بحيرة الثرثار - منطقة بيوت خليفة حسب الاحداثيات - مسافة 50 كلم تقريباً عن غرب ناحية الصينية - قضاء بيجي - محافظة صلاح الدين)، وذلك بعد أن تعرضت إحدى العجلات نوع (تويوتا لاندكروز بيضاء اللون) تحمل اللوحة 18376 الكويت، إلى هجوم بصاروخ قاذفة نوع RBG7.
والعجلة كان بداخلها صيادان كويتيان وهم (أنور جليدان الظفيري - فيصل جابر المطيري)، وأدى الهجوم إلى احتراق العجلة بالكامل.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات