كوردستان تي في - أربيل
قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بعض مبيعات الأسلحة للسعودية بعد محادثات السلام التي أجرتها الرياض مع الحوثيين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن فرض الحظر قبل عامين وسط مخاوف من استخدام الأسلحة الأميركية ضد المدنيين في اليمن، مشيرة إلى أن "التخفيف المتوقع للقيود يأتي في الوقت الذي تحاول فيه المملكة وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام تدعمه الولايات المتحدة مع الحوثيين".
وفي شباط 2021، شدد الرئيس الأميركي على أن الحرب في اليمن "يجب أن تنتهي"، وأضاف: "تأكيدا على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة".
وأكد بايدن حينها، أن السعودية حليف للولايات المتحدة. وقال في خطابه: "السعودية تواجه تهديدات وسنواصل دعمها لحماية أراضيها من هجمات مجموعات تدعمها إيران".
ووفقا لمسؤولين أميركيين وسعوديين، فقد ضغط السعوديون في الأسابيع الأخيرة على المشرعين الأميركيين ومساعدي الرئيس لتخفيف الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة الهجومية.
وقال كلا المجموعتين من المسؤولين إن مبرراتهم "المنطقية" هي أن السعودية بحاجة إلى حماية حدودها الجنوبية مع اليمن في حالة وقوع اشتباكات في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت المملكة إلى أنه "يجب أن تكون مستعدة للتعامل مع التوترات المتصاعدة في منطقتها مع احتدام الحرب بين إسرائيل وغزة".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات