كوردستان تي في - أربيل
أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الجمعة، دعمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية لمنع الأعمال والعمليات الخارجة عن القانون في استهداف البعثات الدبلوماسية.
وجاء في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية اليوم "تعلن رئاسة الجمهورية دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الحكومة في بسط الأمن والاستقرار ومنع الأعمال والعمليات الخارجة عن القانون في استهداف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية العراقية التي تستهدف استقرار البلد والتجاوز على سيادة العراق وتشويه صورته أمام المجتمع الدولي".
وأضاف البيان "تدعم رئاسة الجمهورية الإجراءات والخطط الأمنية المُتخذة مؤخراً، ومن بينها محاسبة جميع القوات الأمنية المسؤولة عن القاطع الأمني في المنطقة التي حصل فيها الاعتداء".
الرئاسة أوضحت بأن "الفوج الرئاسي المذكور هو تحت إمرة اللواء الثالث في الشرطة الاتحادية منذ العام 2015 ".
وأمس الخميس، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، أن بعض المعلومات تشير إلى أن المتورطين بقصف السفارة الأميركية مطلع الشهر الحالي، على صلة بالأجهزة الأمنية، وقال "لا يمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات، لما تمثله من تهديد جدّي لأمن البلاد واستقرارها، وما تسببه من ضرر بسمعة العراق وكرامته، وتشكيك في مصداقيته كدولة ذات سيادة قادرة على الإيفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، ولاسيما البعثات الدبلوماسية".
وأوضح "أجهزتنا الأمنية، بعد جهد فني واستخباري مكثّف، من تحديد هوية الفاعلين، إذ بيّنت المعلومات الأولية أن بعضهم، مع الأسف، على صلة ببعض الأجهزة الأمنية، وبعد أن أصدرت الجهات القضائية أوامر تحرٍّ وقبض بحقهم، قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على عدد منهم، ومازالت جهود البحث والتحري متواصلة للوصول إلى كل من أسهم في هذا الاعتداء، وستطالهم يد العدالة ليمثِلوا أمام المحاكم المختصة، وينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون.
كما نجحت الجهات المختصة بالتوصّل إلى من ساعد الجناة وقدّم لهم الدعم اللوجستي للوصول إلى منطقة التنفيذ وإخلائهم منها وتم إيداعهم التوقيف بغية اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفق رسول.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات