أربيل 5°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 06:29

اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحماس جنوب غزة

کوردستان TV
100%

أ ف ب

كثّف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء عملياته ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة حيث أشار شهود إلى حدوث معارك عنيفة، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.

ووسع الجيش الإسرائيلي الذي يشنّ منذ 27 تشرين الأول هجوما بريا في شمال القطاع المحاصر، نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.

في بداية عمليته البرية، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع الذي أصبح أكثر اكتظاظا مع تدفق مئات الآلاف من النازحين، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأفاد شهود للوكالة "بوقوع اشتباكات عنيفة قرب خان يونس خلال الليل وقصف جوي باتجاه رفح في الطرف الجنوبي من القطاع"، فيما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية سقوط "عدة" قتلى في قصف على مدينة غزة.

وأعربت منظمات دولية عن قلقها من الأخطار التي يواجهها المدنيون في غزة حيث "توقفت خدمة الاتصال الهاتف والإنترنت" بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي"، وفقا لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل".

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز التي أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها لن تجدد تأشيرتها، إنّ "سيناريو أكثر رعبا يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له".

وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش التي وصلت الإثنين إلى غزة إن معاناة السكان في القطاع الفلسطيني المحاصر "لا تطاق".

وأكدت سبولياريتش عبر منصة "اكس"، "الأشياء التي رأيتها هناك تفوق أيّ شيء يمكن لأيّ شخص أن يكون في وضع يمكّنه من وصفه. أكثر ما صدمني هو الأطفال الذين أصيبوا بجروح فظيعة، وفي الوقت نفسه فقدوا والديهم من دون أن يعتني بهم أحد".

بدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من مصر "شهدنا ما حصل في شمال غزة. هذا الأمر لا يمكن أن يشكّل نموذجا للجنوب".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ومساء الإثنين، أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّه مقابل كلّ مدنيين قُتلا في الهجوم على حماس في قطاع غزة قُتل مقاتل من الحركة الفلسطينية.

وأدى هجوم حماس الى مقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا بغالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء مقتل ثلاثة جنود في اليوم السابق في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الجنود إلى 78 منذ بدء العملية البرية.

وبحسب الجيش، ما زال 137 رهينة محتجزين في قطاع غزة بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.

وقال مسؤول أميركي إن الجهود المبذولة لتمديد الهدنة فشلت جزئيا لأن حماس لم تكن تريد أن تكشف رهائن نساء عما تعرضن له، وهي اتهامات رفضتها حماس.

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات