كوردستان تي في
كشفت وزارة النقل الاتحادية، اليوم الإثنين، عن عمليات تحري التربة الخاصة بمشروع "طريق التنمية"، مؤكدة أن أربع فرق متخصصة باشرت المهمة في عدد من المحافظات.
وسبق أن كشف العراق عن خطة طموحة لتطوير بنيته التحتية للسكك الحديدية والطرق ليصبح مركز نقل إقليمي يربط بين أوروبا والخليج، إذ أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في أيار المنصرم، عن مشروع "طريق التنمية" لربط ميناء الفاو الكبير بتركيا وصولا إلى أوروبا، خلال مؤتمر في بغداد مع مسؤولي النقل في 10 دول إقليمية، وهي: السعودية وتركيا وسوريا والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات والبحرين وإيران.
كما وقال السوداني آنذاك إن المشروع البالغ طوله 1200 كيلومتر، والذي يمتد من الحدود مع تركيا في الشمال إلى الخليج في الجنوب، سيكون حجر الزاوية لاقتصاد مستدام لا يعتمد على النفط، ويساهم في التكامل الإقليمي.
إلى ذلك، أكد بيان للوزارة أن العمل حالياً يجري في مرحلة أخذ نماذج من التربة لإجراء التحليلات الجيولوجية والمختبرية قبل الشروع بالتصاميم النهائية للخط السككي وقواعد واسس السكك الحديد.
أضاف البيان أن الخبراء الجيولوجيين يقومون في عملية حفر التربة بواسطة جهاز المشين (درلنك مشين، همر مشين)، مؤكداً أنه يتم أخذ نماذج من أعماق تتراوح بين 1,5 إلى 3 مترات في كل عملية، إلى أن يصل إلى عمق كلي يبلغ 30 متراً، بينما تصل بعض النقاط إلى 20 متراً.
أردف البيان، أنه بالنسبة لعمل جهاز (البورهولات) فكل حفرة تصل من 15 ـ 20 نموذجا، وكل نموذج يفحص نظريًا في الموقع لمعرفة نوع التربة وتسجل التفاصيل الجيولوجية بطريقة (اللوك بوك)، وكل نقطة يكتب عليها اللوك التابع لها، وتضاف كل نوعية تربة بأكياس نايلون لغرض تحليلها، من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية واستخدامها لغرض التصميم.
كما أكد البيان أنه في ما يخص فحوصات المياه الجوفية، فإنه تجري عملية حفر التربة تحتها، وبعد الحفر تدخل إليها كتلة من الغاز عبر جهاز خاص، كي تقاس المياه الجوفية بهذه المنطقة.
أشار البيان إلى أن هناك أربع فرق مختصة موزعة في (السماوة، الحمزة، جنوب السماوة، والبصرة)، موضحاً أن كل فريق يتكون من مهندس تربة والمسؤول عن عمليات الحفر هو جيولوجي مختص بتسجيل نوعية التربة، إلى جانب الـ "سوبر فايزر"
نوّه البيان بأن فحص التربة ومستوى المياه الجوفية يجري بواقع مرتين بين فترة وأخرى، لتتم معرفة النتيجة النهائية بين الفحصين الأول والثاني، وعرضها على اللجنة المركزية.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات