كوردستان تي في - الموصل
تقرير: محمد طلال النعيمي
تشهد الحركة التجارية في نينوى كساداً وركوداً غير مسبوقين تزامناً مع الارتفاع الكبير بسعر صرف الدولار، الشارع الموصلي من جانبه طالب حكومة السوداني بالإيفاء بوعودها التي تمثلت بخفض سعر الصرف بأسرع وقت لما له من تأثير كبير على الطبقة الفقيرة.
البورصة تكاد تخلو من الزبائن، فيما يتابع أصحاب المحال شاشة التلفاز باهتمام علها تبشرهم بانخفاض سعر الدولار وسط الوضع الاقتصادي قاتم وما تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت تربك الشارع وتزيد الكساد.
أحد أصحاب المحال أكد أن حركة البيع والشراء هزيلة للغاية فبعد أن كان هذا المكان مزدحماً بالمتبضعين أصبح اليوم خاوياً على عروشه باستنثاء أيام توزيع رواتب الرعاية الإجتماعية ورواتب المتقاعدين.
ويمتثل جميع التجار هنا في سوق المواد الغذائية لتعليمات حكومية صدرت بمنع التعامل بالدولار، فالدينار العراقي هو العملة الوحيدة المسموح بتداولها، لكن التساؤل الأبرز من قبل أصحاب المحال وحتى المواطنين هو: أين وعود الحكومة الاتحادية بتخفيض سعر صرف الدولار الذي أثّر على بقية التعاملات.
ويدفع المواطن في العادة ثمن هذا الارتفاع وخاصة الطبقة الفقيرة، مع وجود مليون و800 ألف شخص يعيشون تحت مستوى خط الفقر، أي ما يعادل 38% من سكان المحافظة والذين تزداد حياتهم قتامة يوماً بعد الآخر.
المواطنون من جانبهم عبروا عن سخطهم من عدم تخفيض سعر صرف الدولار؛ مؤكدين أن المواطن الفقير هو المتضرر الأول والأخير مما يحدث .
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات