أربيل 8°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 01:21

ترمب يكشف عن "تنسيق مسبق بين واشنطن وطهران" أثناء ضرب "عين الأسد" في 2020

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، عن تنسيق مسبق بين واشنطن وطهران عندما ضرب قاعدة "عين الأسد" في العراق بداية العام 2020، من قبل الحرس الثوري الإيراني.

جاء ذلك في مقطع فيديوي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه كان خلال إلقاء ترمب خطابا ضمن حملته الانتخابية بولاية تكساس الجمعة الماضي.

ويقول ترمب: إن إيران أخبرته "بأن لا يشعر بالقلق، قبل هجوم صاروخي باليستي أطلقته طهران على عين الأسد في العراق"، خلال فترة رئاسته.

وأضاف: "هذه قصة لم أرويها سابقاً.. عندما أسقطت إيران طائرة بدون طيار، كان عمر الطائرة المعدنية 14 عامًا، ليست مفيدة، وكان على مقربة منها طائرة كبيرة بمحركات وعلى متنها 39 مهندسًا وطيّارًا، وإيران أسقطت الطائرة بدون طيار، سألت الجنرالات: هل أسقطوا الطائرة التي خلفها؟، قالوا: لا يا سيدي، لم يفعلوا، قلت: هذا مثير للاهتمام، ولكن كان علينا أن نضرب إيران، لذلك ضربناهم بقوة".

وأوضح "حطمنا راداراتهم وأشياء مختلفة"، مضيفاً "أدليت بتصريح مفاده أنهم إذا ردوا علينا فسنفعل بهم أشياء لم يعتقدوا أنها ممكنة أبدًا"، مشيرا الى أن "إيران.. هذه إيران هي نفسها التي تمسح وجه بايدن في الوحل".

ترمب أشار الى أن "الإيرانيين اتصلوا بإدارته، وقالوا: ليس لدينا خيار علينا أن نضربكم لحفظ ماء الوجه"، بعد مقتل قاسم سليماني.

وتابع: "فهمت ذلك، لقد ضربناهم عليهم أن يفعلوا شيئا"، مؤكداً أن الإيرانيين قالوا: "سنقوم بإطلاق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة". 

وقال: "أتتذكرون تلك الليلة؟.. كنت الوحيد الذي لم يكن عصبيا لأنني كنت أعرف ما سيحدث، 5 من الصواريخ التي تم اطلاقها انفجرت في الهواء والآخرون سقطوا خارج القاعدة".

ترمب قال: إنه "لم يتحدث عن القصة من قبل، لكن  ما حصل يشير الى عبارة الاحترام لأمتنا".

وكان الجيش الأميركي قد نفذ عملية بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني عام 2020، قتل فيها  قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين العراقيين والإيرانيين، ليرد الحرس الثوري بإطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تستضيف جنوداً أميركيين.

وفي منتصف حزيران الماضي، وجهت محكمة فدرالية في ميامي لترمب، الذي كان رئيسا للولايات المتحدة من العام 2017 حتى العام 2021، 37 تهمة، من بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة العدالة" و"شهادة الزور"، وهذا يشكل تحديا له وتلقي بظلالها على ترشحه لولاية رئاسية أخرى عام 2024، كما أنه متهم بتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر، من خلال احتفاظه في منزله في فلوريدا بمخططات عسكرية ومعلومات تتعلق بأسلحة نووية.

والملياردير الجمهوري متهم بالاحتفاظ بوثائق سرية حكومية أخذها معه بشكل غير قانوني إلى منزله في فلوريدا لدى انتهاء ولايته في 2021، ويرفض إعادتها حين طلب منه رسميا ذلك، والتآمر لعرقلة عمل المحققين الذين كانوا يسعون لاستعادتها.

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات