أربيل 9°C الخميس 28 تشرين الثاني 12:45

السوداني: قواتنا الخاصة كشفت سلسلة من الهجمات المخطط لها من قبل داعـ.ـش في أوروبا

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في 

أعلن رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، أن القوات العراقية الخاصة كشفت سلسلة من الهجمات المخطط لها من قبل داعـ.ـش في أوروبا، مشيراً إلى أن "عصابات داعش لم يعد لها وجود إلا في جيوب صغيرة في العراق".

وقال السوداني إن "الأحداث المأساوية في غزة تعيد ذكريات مؤلمة للشعب العراقي، وهناك حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية الحرجة"، مبيناً: "لدينا تضامن ووقفة قوية مع الشعب الفلسطيني والتزمت بلادنا بتقديم مساعدات كبيرة لأهالي غزة".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا الدوليين على وضع نهاية سريعة لهذه المأساة، وشددنا مع شركائنا الدوليين أثناء قمة القاهرة للسلام على أن الدمار الذي تمارسه قوات الاحتلال يجب أن يتوقف"، متابعاً: "من المهم للغاية ألا تتراجع المنطقة إلى عدم الاستقرار والصراع مرة أخرى".

وذكر أن "العراق يأمل أن تتمكن المنطقة من المضي قدماً والتصدي للتحديات المشتركة من خلال التعاون الفعال، وقد عملت بلادنا جاهدة من أجل ترسيخ الاستقرار "، لافتاً إلى أن حكومته "مهدت خلال العام الماضي الطريق لتلبية تطلعات الشعب العراقي ودعم احتياجاته الأساسية".

وحول قانون الموازنة، قال السوداني إن "الموازنة الثلاثية تركز على تحديث بنيتنا التحتية وخلق فرص العمل"، مشدداً على أن "الحكومة تركز على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز القطاع الخاص ومعالجة القضايا المهمة خاصة في التعليم والرعاية الصحية".

ومضى بالقول: "الحكومة اتخذت خطوات مهمة لاستعادة سمعة العراق على الساحة العالمية، وأكدنا على دور العراق الحاسم في العمل على حماية الأمن السياسي والاقتصادي بالمنطقة من خلال التعاون مع شركائنا الدوليين".

وبشأن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، قال رئيس الوزراء العراقي إن "عصابات داعش لم يعد لها وجود إلا في جيوب صغيرة في العراق"، موضحاً أن "قواتنا الخاصة كشفت سلسلة من الهجمات المخطط لها من قبل داعش في أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة، وسنضمن إنهاء تهديد عصابات داعش محليًا ودوليًا من خلال مواصلة العمل مع شركائنا الأمنيين العالميين".

وتطرق السوداني كذلك إلى محاربة الفساد، بالقول: "الفساد لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، وهو أكبر تهديد للتنمية المستقبلية في العراق"، مبيناً: "طلبنا من الإنتربول كجزء من حملتنا لمكافحة الفساد اعتقال وتسليم المسؤولين العراقيين السابقين رفيعي المستوى الذين اختلسوا أكثر من 2.5 مليار دولار من أموال الضرائب".

وأوضح: "استردنا قدراً كبيراً من أموال الضرائب المسروقة وسنقدم المسؤولين عنها إلى العدالة وهذا يتطلب تعاونًا مستمرًا مع شركاء مثل المملكة المتحدة".

وفي ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكد أن "العراق أصبح مكاناً للشركات العالمية للاستثمار والعمل خاصة في قطاع الطاقة، ووقعنا خلال العام الأول للحكومة صفقات استثمارية كبرى ما يؤشر الى الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد العراقي".

وأردف قائلاً: "سنؤكد دورنا المحوري في المنطقة من خلال الشراكات والاستثمار في إمكاناتنا غير المستغلة، ونعمل كبوابة إلى آسيا وأوروبا، وهذا الدور الجديد سيكون العراق قادراً على المساعدة في تحقيق الرخاء الإقليمي الأوسع"، ذاكراً أن "العراق يسير على مسار إيجابي".
 

الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات