كوردستان تي في
لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً مصرعهم، اليوم الجمعة، في حريق في مدينة لانغارود بمحافظة غيلان شمالي إيران.
كشفت السلطات القضائية في إيران إن حريقاً كبيراً اندلع في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدّرات في شمال إيران، مودياً بحياة 27 شخصاً على الأقل.
قبل نحو عامين ، أعلن حميد صرامي، المدير العام لمكتب البحوث والتعليم في مقر مكافحة المخدرات في إيران أنه " بناءً على أحدث الاستطلاعات التي أجريناها، وجدنا أن معدل انتشار تعاطي المخدرات في البلاد هو 5.04%، أي حوالي مليونين و802 ألف شخص يتعاطون المخدرات باستمرار."
وأشار إلى أن "حوالي 1.6 مليون شخص أيضًا يتعاطون المخدرات بشكل غير منتظم، وإجمالًا يوجد في إيران حوالي 4.4 مليون متعاطي للمخدرات بشكل منتظم وغير منتظم في الفئة العمرية من 15 إلى 64 عامًا".
فيما نقل موقع "ميزان أونلاين"، التابع للسلطة القضائية، عن رئيس المحكمة الإقليمية إسماعيل صادقي قوله إنّ "27 شخصاً قتلوا ونُقل 12 آخرون إلى المستشفى بعدما اندلع حريق في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدّرات في لانغارود"، المدينة الواقعة في محافظة غيلان شمال طهران.
وسبق أن كشف مسؤول في مجلس تشخيص مصلحة النظام في العام 2017، عن ميول 17 في المائة من الإيرانيين إلى تعاطي المخدرات وسط نشاط بين 220 ألف شخص إلى 250 ألفاً في متاجرة المخدرات.
إلى ذلك، اعتمدت مادة في مشروع موازنة وزارة الدفاع الأمريكية، في تموز العام الماضي، توجه جهات في الحكومة بتقديم تقرير لـ ”الكونجرس” عن ضلوع إيران في تجارة المخدرات بالشرق الأوسط.
وجاء في المادة المعتمدة في موازنة وزارة الدفاع الأمريكية، أن على وزير الدفاع الأمريكي، بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات القومية، تقديم تقرير للجان المختصة في “الكونجرس” خلال فترة لا تتجاوز 180 يومًا من تاريخ إقرار ميزانية وزارة الدفاع، عن ضلوع إيران في تجارة المخدرات بمنطقة الشرق الأوسط.
هذا ولا يقف تهريب المخدرات الإيرانية على حدود سوريا فقط، بل ينتشر عبر عدة دول، وفق تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي، في حزيران 2022، فإن "الميليشيات الإيرانية تعتمد على عصابات متخصصة لتهريب المخدرات من إيران إلى تركيا، عبر استغلال اللاجئين غير الشرعيين أو عابري الحدود الإيرانية- التركية بطريقة غير قانونية وأغلبهم من أفغانستان وإيران، الذين يسعون للوصول إلى الغرب من تركيا، وفي أثناء رحلتهم يضطرون إلى تهريب المخدرات بشكل إجباري من عصابات الاتجار بالمخدرات".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات