كورستان تي في
أكد وزير الأعمار والإسكان والبلديات العامة، بنگين ريكاني، اليوم الأربعاء، أن مشاريع إزالة الاختناقات المرورية "متقدمة" بشكل ملحوظ وتتقدم وفقاً لجداول العمل المخطط لها.
كشف إعلام الوزارة أن ريكاني ترأس اجتماعاً ضم الفريق الحكومي المعني بمشاريع الحزمة الأولى لإزالة الاختناقات المرورية في بغداد، وشهد الاجتماع حضور ممثلي الشركات المنفذة لهذه المشاريع.
بعد معاناة امتدت لسنوات طويلة نتيجة الاختناقات المرورية في بغداد، أعلن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، مطلع شهر آذار من العام الجاري، المباشرة بتنفيذ أول 3 مشاريع ضمن "حملة كبرى" أطلقها لفك اختناقات بغداد المرورية.
وقال السوداني خلال لقائه مجموعة من المهندسين الشباب أثناء إعلان البدء بتنفيذ المشاريع الثلاثة، أن حكومته قد وضعت من ضمن أولوياتها هذه المشاريع التي تعنى بفك الاختناقات المرورية في بغداد، موضحاً أن هذه المشاريع تعد الأولى من نوعها في العاصمة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
كذلك أوضح إعلام الوزارة، أن الاجتماع أقيم في موقع أحد مشاريع الحزمة الأولى، وهو مشروع ربط الطريق المعروف بطريق محمد القاسم بطريق قناة الجيش من الجهة الرستمية. وتابع الوزير بنگين ريكاني ميدانياً تقدم العمل في هذا المشروع.
وأثنى ريكاني، على "الروح الوطنية وروح الفريق الواحد التي تمتاز بها الفرق العاملة على هذه المشاريع"، مؤكداً، على "أهمية التعاون بين المواطنين والفرق الهندسية والفنية المشرفة على هذه المشاريع من أجل تحسين حالة العاصمة بغداد ومعالجة مشكلة الازدحام المروري تدريجياً"، بحسب البيان.
هذا وأشار ريكاني إلى أن "مشاريع إزالة الاختناقات المرورية تسير وفقا للجداول الزمنية المخطط لها"، منوها، إلى "أهمية جهود الجميع في تنفيذها بنجاح وتحسين التدفق المروري في العاصمة".
إلى ذلك وتشمل المشاريع التي أعلن السوداني بدء تنفيذها، إنشاء جسر على قناة الجيش لربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين (حي المهندسين)، أما المشروع الثاني فيتمثل بإنشاء جسر على قناة الجيش لربط منطقة "جَميلة" مع امتداد شارع الجهاد-باب المعظم، ويتضمن هذا المشروع إنشاء جسر لعبور طريق قناة الجيش السريع باتجاه "شارع 71" بطول نحو 660 مترا وعرض حوالي 20 مترا، في حين يتمثل المشروع الثالث بإنشاء جسر لربط "شارع 77" بتقاطع القدس.
كذلك تتضمن الحزمة الأولى لمشاريع فك اختناقات بغداد المرورية، 19 مشروعاً تشمل تطوير واستحداث الطرق والجسور والمجسرات في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد، فضلا عن الطرق الخارجية التي تربط العاصمة بالمحافظات الوسطى والشمالية والغربية، حيث ستتولى شركات عراقية وصينية وتركية تنفيذها، بحسب ما أفاد به الوزير ريكاني.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات