كوردستان تي في - أربيل
الكتابة عن تاريخ العراق القديم مهمة ليست بالسهلة، فهي بحاجة إلى دراسة معمقة وشاملة لسنوات طويلة والبحث والإفاضة بما كتبه المختصون والمستشرقون عن العراق أو عن أي بلد آخر ذي حضارة إنسانية عريقة.
وربما القارئ بحاجة إلى بحوث ودراسات جديدة عن تاريخ هذه الحضارة أو تلك للوقوف على آخر المستجدات بما فيها النظريات الجديدة والاكتشافات الأثرية الجديدة ومدلولاتها.
آشور قديمة قدم التاريخ نفسه، والقراءة والبحث عنها بحاجة إلى قراءة التاريخ الإنساني.
عن دار ومكتبة عدنان للنشر والتوزيع في بغداد صدر "الوجيز في تاريخ العراق القديم" تأليف/ أ. د. عبد القادر عبد الجبار الشيخلي.
وجاء في الكتاب "شهدت بلاد آشور خلال هذا العصر الذي دام فترة طويلة زادت عن ستة قرون أحداثا مهمة وتقلبات وتغيرات سياسية وعسكرية واجتماعية وحضارية في غاية الأهمية.
لقد بقيت بلاد آشور تحت الحكم البابلي القديم إلى أن سقطت بابل إثر الغزو الحرثي للبلاد عام 1595ق. م، ولما شهدت تراجع الحيثيين عنها احتلها الكشفيون وأقاموا سلالتهم الحاكمة التي استمرت حتى القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقد حاولت بلاد آشور الحفاظ على علاقتها مع السلالة الكشفية الحاكمة حتى تتمكن من تقوية جبهتها الداخلية وحدودها الخارجية لتعيد النظر في سياستها معهم.
الكتاب يأخذ القارئ إلى تاريخ العراق القديم وما جرى فيه من أحداث عظام كان لها أثر واضح على تاريخ هذا البلد العريق.
إعداد: رامي فارس
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات