كوردستان تي في - أربيل
من أجل تقديم المزيد من الخدمات للمواطنين، تواصل حكومة إقليم كوردستان العمل على إصلاح القطاع الصحي، حيث شملت على 70 مستشفى خاصاً و167 مركزا و32 مجمعاً طبياً.
ومن أبرز تلك الإصلاحات، تنظيم أوقات دوام الأطباء والموظفين، وتوظيف خريجي الكليات الطبية، وتعديل أجور العلاج وتحديد أسعار الأدوية، وتنظيم عمل الفرق الطبية الأجنبية.
في هذا السياق، قال سرهنك جمباز، مدير دائرة التخطيط في وزارة الصحة، لدائرة الإعلام والمعلومات: "يوجد حاليا في إقليم كوردستان 70 مستشفى خاصا وأكثر من 167 مركزا صحيا مختلفا، و 32 مجمعا طبيا، خضعت جميعها للإصلاحات وقد أدى ذلك إلى توجه الكثير من المواطنين إلى المستشفيات الخاصة، فضلا عن أن العديد من الأشخاص يٱتون من خارج مدن الإقليم للحصول على العلاج الطبي في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية".
وأضاف أن "القطاع الصحي الخاص في ٳقليم كوردستان مستمر بالتوسع ونحن في وزارة الصحة نهتم بهذا القطاع وندعمه باقصى ما يمكن علما أنه تم إنشاء إدارة جديدة للقطاع الصحي الخاص"، مشيرا إلى أنه "في السابق، كان هناك قسم واحد فقط في وزارة الصحة يتابع شؤون القطاع الخاص ولكن بسبب التوسع قمنا بإنشاء إدارة خاصة وعززناها بكادر وظيفي متكامل، وهو ما ساهم في تطوير ذلك القطاع يوما بعد آخر".
وتابع أنه "فيما سبق لم يكن لدى المستشفيات الخاصة ملاك وظيفي خاص بها، لكن الآن ٲصدرنا تعليمات تقضي بعدم السماح للأطباء والموظفين الذين يعملون في مستشفى معين بالعمل في مستشفى آخر بعد فترة الدوام الرسمي".
وألزمت وزارة الصحة القطاع الخاص بتوظيف 50٪ من ذوي المهن الصحية الذين لم يتم تعيينهم في المستشفيات الحكومية، حيث قال مدير عام دائرة التخطيط في الوزارة "لقد عملنا على إيجاد فرص عمل لخريجي الأقسام الطبية، في المستشفيات والمراكز الخاصة. في ذات الوقت الذي نسعى فيه الى زيادة هذه النسبة عاما بعد عام".
وفيما يتعلق بأجور إجراء العمليات الجراحية، بين جمباز "قمنا بتشكيل لجنة عليا في وزارة الصحة مهمتها مراجعة الأسعار لتحديد أجور كل عملية جراحية، وهذه اللجنة تعمل على ذلك منذ فترة طويلة وهي وصلت الآن الى المراحل النهائية لتحديد الأسعار في المستشفيات، بحيث تكون الأسعار في المستشفيات موحدة رغم الصعوبات التي تكتنف هذا الأمر".
وأضاف "تم تشكيل لجنة أخرى مهمتها ترتيب المستشفيات وتصنيفها أسوة بالفنادق، من خلال وضع عدد من المعايير لتحديد عدد النجوم لكل مستشفى، ومن هذه المعايير تكلفة الإقامة وأجور العمليات الجراحية وجودة الخدمات".
وأشار الى أنه "يمكن للأطباء الأجانب القدوم إلى الإقليم وقد أصدرنا تعليمات حول ضوابط عمل الأطباء الأجانب الذين يأتون مع فرق خاصة بهم، وهذا الٲمر يشمل فقط أولئك الذين لديهم الخبرة الطويلة في مجال ٳختصاصاتهم أو أن اختصاصاتهم نادرة حتى لا يضطر مرضانا للسفر ٳلی الخارج لتلقي العلاج، وبالتالي فإنهم سيتلقون العلاج في مستشفيات الإقليم بكلفة وجهد أقل، ومن جانب آخر ينبغي أن يكون هناك فريق من الأطباء المحليين إلى جانب الأطباء الأجانب عند إجراء العمليات الجراحية وذلك للٳستفادة من خبراتهم".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات