أربيل 12°C الجمعة 22 تشرين الثاني 23:15

وزارة البيشمركة تنعي أحد ضباطها متأثراً بجروحه إثر توترات مخمور

كان يخضع للعلاج في المستشفى منذ عدة أيام إثر إصابات تعرض لها
ارتفعت حصيلة شهداء البيشمركة إثر حادث مخمور إلى أربعة مقاتلين بينهم ضابطان رفيعان.
100%

كوردستان تي في

 نعت وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، اليوم السبت، استشهاد أحد ضباطها متأثراً بجروح أُصيب بها جراء حادثة قضاء مخمور.

أعربت الوزارة في بيان عن أسفها لوفاة المقدم "پوشو خالد" نائب قائد الفوج الأول اللواء 18 مشاة التابع لوزارة البيشمركة صباح اليوم الذي كان يخضع للعلاج في المستشفى منذ عدة أيام إثر إصابات تعرض لها.

أضاف البيان أن المقدم خالد التحق "بقافلة الشهداء متأثراً بالجروح التي أُصيب بها".

جاء ذلك بعد أن وقعت اشتباكات مسلحة بين أفراد من الجيش العراقي، والبيشمركة في جبل قرجوخ في مخمور، مساء الأحد الماضي، بسبب خلاف على مسك نقاط أمنية سبق وأن انسحب منها عناصر حزب العمال الكوردستاني.

على إثر ذلك، أكدت رئاسة أركان وزارة البيشمركة، التزامها بالعمل مع الحكومة الاتحادية من أجل حلٍّ جذري لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق، ودعم توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية لإجراء تحقيق سريع وشفاف الحادثة وتحديد أسبابه وإيجاد الحلول المناسبة.

في الأثناء، أكد رئيس أركان وزارة البيشمركة، الفريق عيسى عزير، أول أمس الخميس، أن غياب التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وأياد خارجية وراء التوترات بين الطرفين في مخمور، مشيراً إلى أنهم يتطلعون لـ "تطبيع الوضع في جبل قره جوغ وأطرافه" في أسرع وقت.

لفت الفريق عيسى عزير ، خلال مؤتمر صحفي خلال مراسم دفن آمر اللواء 18 في قوات البيشمركة الذي توفي اليوم متأثراً بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات في مخمور، إلى أن الوضع في جبل قره جوغ لم يعد لحالته الطبيعية حتى الآن "لكننا نتطلع لتطبيعه في أسرع وقت ممكن".

وارتفعت حصيلة ضحايا قوات البيشمركة في الاشتباكات مع الجيش العراقي في منطقة مخمور قبل أيام إلى أربعة مقاتلين بينهم ضابطان رفيعان.

فيما أرجع رئيس أركان وزارة البيشمركة السبب في حدوث الاشتباكات إلى "غياب التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي بالدرجة الأولى" كما أن "أياد خارجية كانت وراء الإسراع في السيطرة على النقاط (على جبل قره قوج)"، مشدداً على أنهم يعلمون حالياً على "حل هذه المشكلة". 

 يأتي هذا على إثر  انسحاب نحو 400 عنصر من مسلحي حزب العمال مع أسلحتهم وترك مواقعهم، بما فيها من خنادق وكهوف في جبال قره جوغ، باتجاه جبال قنديل "بناءً على تفاهمات بين الحكومة العراقية وقيادة الحزب خلال الفترة الماضية"، وفق تقرير لصحيفة "العربي الجديد"

بحسب الصحيفة فأن الضغوط التركية المتواصلة على بغداد، حيال انتشار مسلحي "الكوردستاني"، تمّت بناءً على ورقة تركية شكّلت أساساً لأي تفاهم مع العراق في ملفات المياه والطاقة والتجارة.

كما كشف التقرير أن بغداد طالبت عناصر "الكوردستاني" بمغادرة محافظة نينوى، وشكّلت الخطوة الأولى الانسحاب من مخيم مخمور للنازحين وإنهاء أنشطتهم فيه، وكذلك إخلاء مواقعهم في جبال قره جوغ، "بتنسيق مسبق مع الجيش العراقي"

لكن في المقابل، اعتبرت العديد من المصادر أنّ انسحاب العماليين من قضاء مخمور "انسحاب شكلي، غرضه التمويه، لأن بقاء الحزب مستمر في المنطقة عبر مخيم اللاجئين حيث أُسر وعائلات مسلّحيه."

وأكدت تلك المصادر  في مخمور  لـ "العربي الجديد" أن  حزب العمال "بات يُجند المقاتلين في مخيم مخمور، يشارك بشكل أو بآخر في الهجمات على القوات التركية، ويستقبل آخرين وافدين من مناطق القتال، ويسعى للتمدد والسيطرة على مناطق في محيط المخيم، الذي تحول إلى مركز قيادة له".

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات