تقرير: محمد طلال النعيمي
باشرت شعبة التجاوزات في مديرية بلدية الموصل بحملة واسعة لإزالة قاعات الأعراس المتجاوزة على الواجهة النهرية، فيما ستنفذ الحكومة المحلية في نينوى بدلاً عنها مشروع الواجهة النهرية السياحي والذي سيطل بشكل مباشر على نهر دجلة، لذا تعمل هذه الآليات على إزالتها .
فعلى طول ضفة نهر دجلة اليسرى تنتشر هذه المباني التي أنشئت غالبيتها بعد التحرير، أصيب أصحابها بصدمة كبيرة بعد صدور قرار الإزالة.
صاحب إحدى قاعات الأعراس تحدث لزاكروس قائلاً: وقعنا عقود مع بلدية الموصل منذ عام 2019 وتتقاضى منا مبالغ إيجار وقد الزمتنا بعد كارثة الحمدانية بإزالة اليكوبون ونصب منظومات إطفاء وقد نفذنا الأوامر دون نقاش، كلفتنا اجراءات السلامة هذه ثمانية عشر مليون دينار، ثم بعد اسبوع واحد باشرت بالبلدية بإزالة القاعات، هل من المعقول أن يحدث ذلك؟ تنفيذ مشروع الواجهة النهرية ينتظر الإنتهاء من رفع جميع قاعات الأعراس والذي من المزمع أن يبدأ من الجسر العتيق وصولاً الى فندق نينوى أوبروي في عمق منطقة الغابات السياحية.
بلدية الموصل تؤكد أن العقود المبرمة مع أصحاب هذه البنايات انتهت وعليهم الالتزام بذلك.
علاء الحيدر مسؤول إعلام بلدية الموصل أكد لزاكروس أن "مدة العقد انتهت وأن وجود هذه القاعات في طريق تنفيذ مشروع الواجهة النهرية كان حائلاً دون تنفيذها لذا ستزال جميعها.
ولاقى هذا القرار إستحسان أهالي المدينة الذين وجدوا فيه تنظيماً للموصل وإعادةً لمنظر النهر الذي بقي غائباً لسنوات بسبب حجبه من قبل قاعات الأعراس مطالبين بتخصيص أماكن جديدة لهم بعيدة عن النهر وإطلالته.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات