كوردستان تي في
طالب 110 أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، في رسالة إلى الرئيس جو بايدن؛ بفرض المزيد من العقوبات على طهران في ضوء "دعم النظام الإيراني لحماس، والهجمات القاتلة التي شنتها الحركة على إسرائيل" وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
كشفت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن الرسالة التي أرسلت إلى البيت الأبيض، مساء أمس دعت الحكومة الأميركية إلى اتخاذ تدابير لمنع بيع النفط الإيراني إلى دول مثل الصين.
كما ذكرت الرسالة أن "إيران يجب أن تخضع للمساءلة الكاملة عن دورها المستمر في تمويل حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية الإسلامية"، وفق تعبير الرسالة.
كذلك قد تؤدي العقوبات الإضافية ضد النفط الإيراني إلى ارتفاع حاد في أسعار البنزين العالمية عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل.
أضافت صحيفة "واشنطن بوست": أن "قرار الحكومة الأميركية النهائي بفرض عقوبات على طهران يعتمد على استنتاجات وكالات استخباراتها حول دور النظام الإيراني في هجمات حماس على إسرائيل".
إلى ذلك ونقلت "واشنطن بوست" يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، عن مسؤولين أمنيين غربيين وشرق أوسطيين قولهم إن "الهجوم على إسرائيل صمم بدعم كبير من النظام الإيراني قبل عام، وشمل التدريب العسكري، والمساعدة اللوجستية، بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات للأسلحة".
فيما نفى مسؤولون إيرانيون مراراً تورط طهران في الهجمات. كما قال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم 10 من الشهر الجاري: "أولئك الذين يعتقدون أن هجمات حماس هي عمل غير الفلسطينيين؛ قد أخطأوا في التقدير".
رسالة أعضاء الكونغرس الأميركي، طُلبت من حكومة بايدن تمديد العقوبات الحالية ضد برنامج إيران الصاروخي، والتي تنتهي يوم غدٍ في 18 تشرين الأول، بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء أنه "سيبقي على العقوبات المتعلقة بالصواريخ والأسلحة ضد النظام الإيراني".
وتضمن الاتفاق النووي الإيراني، سلسلة من إلغاء القيود المعروفة باسم "بنود الانقضاء"، والتي كان من المفترض على أساسها تخفيض القيود المفروضة على إيران.
بالإضافة إلى المطالب السابقة، حث أعضاء الكونغرس الأميركي، بايدن على الضغط على تركيا وقطر لوقف العلاقات مع حماس.
هذا وسيقدم كبار المسؤولين الحكوميين الأميركيين، يوم غد الأربعاء، تقريرا إلى مجلس الشيوخ، حول هجوم حماس، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات