كوردستان تي في - أربيل
لم تبرح الأصوات البغيضة نهجها المعادي للكورد وكوردستان فتبحث عن أي شيء للإدانة والتخطئة، وآخرها تساؤلاتهم عن الموقف مما يجري في المنطقة.
يحتل السلام مساحة واسعة من قلب كوردستان، وهو منهج حياة لا يقلل أبدا من هيبة المؤسسة والقيادة والمواطن وجميعهم عرفوا بالقوة والبطولة والشجاعة.
وانطلاقا من ذلك بقي الكورد حمائم السلام في حالة قل نظيرها او لم يُر لها نظير في العالم، فهم المعادل الموضوعي المضاد لشرور السياسة بكل قساوتها ودمارها وخرابها.. ومن يريد أن يعرف موقفاً للكورد من أي قضية فعليه أن يراجع السياقات التاريخية والوقوف الشجاع بوجه سياسات النظام البائد وتحدي هذه السياسات، سواء حروبه أو غزواته.
ولطالما شهدت له سوح الوغى بأنه من أوائل المتصدين لجرائم وأخطاء النظام البائد.
وكرس الكورد مواقفهم المشرفة في دستور البلاد الذي تضمن كل الإشارات الى السلام والحرية والمحبة، والذي كتب في بيت الرئيس مسعود بارزاني.
ولا تزال هذه البقعة المباركة من العالم عنوانا للعز والشرف وحق الإنسان في العيش الكريم والآمن بدلالة أن يعيش فيه المسلم و المسيحي والشبكي والإيزيدي والصابئي والكاكائي، العربي والكوردي والتركماني ومن أي فئة كانت .. ولا يزال مئات الآلاف من السوريين والفلسطينيين وغيرهم يعيشون في كنف الكرم والحماية والأمن الكوردستاني.
موقف الكورد هو السلام للإنسان .. السلام لكل شيء حتى للشجر والحجر.. ومتى ما استوعبتم هذا تعرفون موقفه مما يجري في المنطقة الآن.
تقرير: كمال بدران
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات