أربيل 7°C السبت 23 تشرين الثاني 02:54

العراق يُحلّق على مؤشر التنمية للاتحاد البريدي العالمي

تقدم البريد العراقي 12 مرتبة في التصنيف العالمي
تراجع عمل البريد العراقي خلال فترة التسعينيات بسبب العقوبات الدولية وانقطاع البلاد عن العالم (اندبندنت عربية)
100%

كوردستان تي في

أعلنت وزارة الاتصالات الاتحادية، اليوم الأحد، تقدم البريد العراقي 12 مرتبة في تصنيف مؤشر التنمية للاتحاد البريدي العالمي.

أشار تقرير مؤشرات التنمية البريدية إلى تطور الأداء البريدي العراقي ليكون منافساً لعدد من الإدارات المماثلة العربية والعالمية واحرازه تقدماً ملموساً بسبب التطور الهائل والقفزات النوعية في الخدمات التي يقدمها واستحداث عدة أنظمة متطورة في العمل البريدي .

رغم التطور المحموم في عالم التكنولوجيا لم يلغ دور مكاتب البريد بل ألقى على عاتقها عبء مواكبة العصر، لكي تجد لها مهمات غير التي كانت تؤديها قبل عقود حين كانت الرسائل تجمع من قبل مكاتب البريد المنتشرة في مناطق العراق المختلفة لتذهب بدورها إلى أرجاء العالم.

لقد أصبح منوطاً بمكاتب البريد أن تتنافس في إيصال البضائع والمستندات عبر الطرود البريدية وخدمات أخرى غير مهماتها السابقة لتستقطب زبائن جدداً غير زبائنها القدامى.

ليتحول عمل البريد العراقي خلال السنوات السبع الماضية إلى إرسال الطرود البريدية وطبع وتداول الطوابع والتوفير وخدمات أخرى يحاول تقديمها لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، لا سيما في ظل هذا الكم الكبير من شركات القطاع الخاص، التي باتت منافساً جيداً للبريد العراقي الحكومي.

إلى ذلك تحدث بيان لوزارة الاتصالات عن "التطور الكبير" في الفعاليات البريدية التي أسهمت برفع مستوى البريد العراقي من خلال اشتراكه بمنصة الدعم الفني (ITSM) وتطبيق معايير الاتحاد البريدي العالمي على الأنشطة البريدية والمحاسبية وانضمامه إلى مشروع التجارة الالكترونية، بالإضافة إلى تفعيل إحداث الطيران ضمن اتفاقيات النقل الجوي (العراقية _ الإماراتية) مما أدى إلى زيادة في حركة وحجم البريد الصادر.

 

الوزارة لفتت إلى المشاريع الأخرى للإدارة وهي العمل بأنظمة QCS،IPS ،CDS ، GCSS  وتفعيل خدمة البريد السريع، مؤكداً أن البريد العراقي يطمح في أن يكون نشطاً وفاعلاً في الاتحاد البريد العالمي كونه من الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد .
رغم التطور المحموم في عالم التكنولوجيا لم يلغ دور مكاتب البريد بل ألقى على عاتقها عبء مواكبة العصر، لكي تجد لها مهمات غير التي كانت تؤديها قبل عقود حين كانت الرسائل تجمع من قبل مكاتب البريد المنتشرة في مناطق العراق المختلفة لتذهب بدورها إلى أرجاء العالم.

فيما تراجع عمل البريد العراقي خلال فترة التسعينيات بسبب العقوبات الدولية وانقطاع البلاد عن العالم، ومن ثم توقف سنوات عدة بعد عمليات السلب والنهب التي حدثت عام 2003 وأدت إلى تدمير عدد كبير من مكاتب البريد التي أعيد إعمارها وتأهيلها لاحقاً.

يعود تأسيس البريد العراقي إلى عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، لكن إرهاصاته الأولى كانت إبان حكم الدولة العثمانية وبالتحديد عام 1868، وبذلك يعتبر البريد العراقي من أقدم شركات البريد في المنطقة، وقد انضم إلى الاتحاد البريدي العالمي عام 1929.

ظل الموظفون البريطانيون على رأس مرفق إدارة البريد العراقي حتى مطلع أبريل/نيسان عام 1923، حين تم تعيين أول مدير بريد عراقي، وبذلك التاريخ صدر أول منشور بريدي باللغة العربية، حيث كانت المنشورات البريدية قبل هذا التاريخ تصدر باللغة الإنجليزية، ثم عربت السجلات والاستمارات البريدية وتوسعت الإدارة في فتح دوائر البرق والبريد في العراق.

اتخذ البريد العراقي في بداية تأسيسه بناية البريد المركزي (القشلة) في منطقة الميدان، وهو ما زال قائماً حالياً باسم "مكتب بريد الأقصى"، ويعتبر أقدم بناية بريدية، فيما يعد مكتب بريد "سن الذبان" في مدينة الحبانية أقدم المكاتب، حيث تأسس عام 1921.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات