أربيل 15°C الأحد 05 أيار 11:33

"نحو استخدام الحاسوب والتاب" .. التربية الاتحادية تُلمح للاستغناء عن الكتب الورقية

"الوزارة تنطلق بتصحيح السياسات التعليمية العامة"
خلال العام الدراسي السابق لم يحصل أغلب الطلاب في المدارس العراقية على الكتب المدرسية
100%

كوردستان تي في

أكد المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية، كريم السيد، اليوم الثلاثاء، انتهاء الوزارة من طباعة 60% من الكتب المدرسية، لافتاً أن وزراته كانت قد حددت مهلة لتغطية احتياجات المدارس من المنهاج.

فيما وجهت وزارة التربية الاتحادية، مطلع تشرين الأول الجاري، بمنع الإدارات المدرسية مطالبة الطلبة والتلاميذ شراء الكتب المدرسية من الأسواق، لتتوعد المدارس المخالفة بالعقوبات، في الوقت الذي أكدت أن عملية توزيع الكتب وطباعتها ستستمر لحين تسليمها لجميع الطلبة والتلاميذ.

السيد أضاف في تصريح نشره في حسابه الشخصي على "فيسبوك"، أنّ: "الوزارة طبعت 60% من المناهج الدراسية اللازمة لطلبة المدارس، بعد أن اضطرت آلاف العوائل إلى تحمل نفقات شراء الكتب".

وأكّد السيد  أنّ: "نسب "الكتب بدأت تصل إلى المدارس، وننصح العوائل بعدم شرائها من الأسواق".

كذلك بيّن، أنّ "الوزارة كانت حددت فترة أسبوع لحّل أزمة الكتب، إلا أنّها أطلقت العام الدراسي في الأول من تشرين دون تأخير، لأجل استثمار الوقت في إكمال المناهج واستقرار المواعيد".

فيما ربط الأزمة بـ "تراكمات كبيرة"، قال إنّ: "الوزارة تعاني منها وتنطلق بتصحيح السياسات التعليمية العامة ورؤى إستراتيجية فاعلة يلمسها كل مراقب لأداء الوزارة".

في ذات الإطار، قال السيد إنّ: "الوزارة نجحت بنقل الاسئلة إلكترونيًا، وتفكر بالاستغناء عن الكتاب نحو استخدام الحاسوب والتاب الشخصي، وهناك أفكار كثيرة، لكن لا تسعفها البنى التحتية".

المتحدث باسم وزارة التربية الاتحادية ختم تصريحه بأنّ: "وزارة التربية أهملت كثيرًا، وحان الوقت لتكون على رأس الأولويات، لأنها مستقبل العراق".

هذا وتسعى وزارة التربية الاتحادية إلى التغلب على أزمة توفير الكتب المنهجية والمستلزمات الدراسية في عموم مدارس البلاد، بعد غيابها العام الفائت، وسط تشكيك نقابة المعلمين بتلك الوعود، ومطالبتها الوزارة بالعمل بجد على تحمل مسؤولية ذلك.

خلال العام الدراسي السابق لم يحصل أغلب الطلاب في المدارس العراقية على الكتب المدرسية، إذ لم تقم وزارة التربية بطباعة المناهج الدراسية للعام الدراسي، وبرّرت ذلك بسبب عدم إقرار الموازنة للعام الماضي، وهو ما اضطر أولياء الأمور إلى تحمل أعباء ذلك من خلال شرائها أو طباعتها في السوق المحلية على حسابهم الخاص.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات