كوردستان تي في
دعا مساعد رئيس حكومة إقليم كوردستان لشؤون الخدمات والاستثمار، ريباز حملان، اليوم السبت، حكومة بغداد الاتحادية إلى التعامل مع أربيل وفق الدستور.
قال حملان إن "حكومة إقليم كوردستان هي حكومة ائتلافية تشمل جميع أحزاب الإقليم وآخر زيارة لرئيس حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كانت برفقة وفد مؤلف من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية و موظفين كبار في حكومة الإقليم كل منهم تابع لجهة سياسية محددة".
أضاف حملان أن "حكومة الإقليم تريد من بغداد أن تتعامل مع إقليم كوردستان العراق وفقاً الدستور العراقي الدائم وكذلك يجب علينا في حكومة إقليم كوردستان أن نتعامل مع بغداد وفقاً الدستور وهذا ما تعمل به حكومة إقليم كوردستان حاليا".
كما بيّن أن "حكومة إقليم كوردستان تثمن كل الجهود التي تريد أن تحسن أوضاع المواطنين عامة والموظفين على وجهة الخصوص لكن في نفس الوقت لا نريد ولا نقبل أن تتم المزايدة بمصير موظفي الإقليم من أي جهة كانت "، مؤكداً أن "حكومة إقليم كوردستان العراق سخرت كافة إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية لحل مشكلة الرواتب بأسرع وقت ممكن".
كذلك أشار إلى أن "رئيس حكومة إقليم كوردستان بتواصل مستمر مع رئيس الوزراء العراقي ومع جميع الأطراف الحكومية والسياسية في بغداد"، مشيراً إلى أنه تم "توزيع رواتب شهر تموز وسيتم توزيع رواتب شهر آب وأيلول".
في الوقت ذاته أوضح حملان أن "ديوان الرقبة المالية في الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم يوم غد سينهيان عملية تدقيق ملاكات موظفي حكومة إقليم كوردستان وسيتم تنظيمها وفقا لمعاير خاصة".
عن موعد تسليم مرتبات شهري آب وأيلول، بيّن مساعد رئيس حكومة إقليم كوردستان، انه "عادة ما تقوم الحكومة العراقية بتوزيع رواتب موظفيها في السابع عشر من كل شهر وبعدها بأيام يتم ارسال المبلغ المدين من بغداد الى الإقليم وسيتم توزيعه مباشرة إلى الموظفين".
أوضح مساعد رئيس حكومة إقليم كردستان أن "الاتفاق الذي أبرم ما بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية حضي باهتمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وسيتم توفير رواتب الأشهر التي تلي الأشهر الثلاثة التي تم الاتفاق مع بغداد عليها وسوف لن يتم إهدار حقوق موظفي الاقليم".
هذا وبيّن حملان أن "الإقليم يحتاج شهريا إلى 922 مليار دينار إضافة إلى إرسال مبلغ 28 مليار إلى ديوان وزارة البيشمركة وبغداد ترسل 700 مليار وما يتبقى سيتم إكماله من واردات الإقليم الداخلية وما يتبقى يصرف للمشاريع".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات