كوردستان تي في
قُتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم بطائرات مُسيرة مجهولة المصدر، استهدف حفل تخرج في الكلية العسكرية في حمص وسط البلاد، بحضور ضباط رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع.
ذكرت القيادة العامة لـ"جيش النظام"، في بيانٍ لها، أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة استهدفت ظهر اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".
كما اعتبرت القيادة العامة، أن "هذا العمل الإرهابي الجبان عمل إجرامي غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الذي سيدفعون ثمنه غالياً".
من جانبها، قالت وكالة "سبوتنيك" (الروسية)، نقلاً عن مصدر أمني، إن "صوت الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء أحياء حمص الغربية، ناجم عن اعتداء إرهابي على أحد مباني كلية العلوم الحربية"، مدعياً أن "الهجوم الإرهابي تم عبر طيران مسير تابع للمجموعات المسلحة"، موضحاً أن "هناك عدد من كبير من القتلى والمصابين من الطلاب الضباط، جراء الهجوم الإرهابي على حفل تخرج كلية العلوم الحربية".
كذلك نفت "سبوتنيك" نقلاً عن مصادرها، ما تناقلته بعض الصفحات والمواقع "حول تواجد وزير الدفاع السوري لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية في حمص"، موضحةً أن "وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية".
لفتت الوكالة إلى أن "الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين بينهم أطفال".
بدوره، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن 7 قتلى وأكثر من 20 ضابط من قوات النظام، سقطوا اليوم الخميس، بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المشفى العسكري.
وأشار المصدر إلى أن قوات النظام أجرت مراسم لتخريج الطلاب الضباط، بحضور قيادات جيش النظام ووزير الدفاع.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات