كوردستان تي في
أعلنت صحة نينوى اليوم الاثنين (2 تشرين الأول 2023)، ارتفاع عدد شهداء فاجعة الحمدانية إلى 113 شهيداً.
ووفقاً لإحصائية منشورة من قبل إعلام صحة نينوى بشأن موقف فاجعة الحمدانية، فقد سُجّل فقد أحد المصابين حياته اليوم، إلى جانب إرسال 12 مصاباً إلى خارج البلاد للعلاج مع التهيئة لإرسال 8 آخرين بعد التبليغ.
ويرقد في المستشفى الجمهوري بالموصل، 3 مصابين تبلغ نسبة الحرق بينهم (42%- 71% - 96%) وأعمارهم بين (58 سنة و51 سنة و15 سنة).
بينما يتواجد في مستشفى الحمدانية، 5 مصابين وأعمارهم ونسبة الحروق، كالتالي "20 سنة (15%)، 37 سنة (20%)، و59 سنة (6%)، و70 عاماً (8%)، و47 سنة (25%)".
وذكرت دائرة إعلام صحة نينوى إخراج 2 من المتحسنين من مستشفى الحمدانية.
ويضم مستشفى الموصل حالة واحدة من مصابي الحمدانية، فيما يرقد في مستشفيات أربيل 11 مصاباً.
وقالت الدائرة إن مصاباً فقد حياته اليوم، بينما يرقد في مستشفيات دهوك 6 مصابين، وجرى تسفير مصاب، وتسجيل حالة وفاة.
وبلغ إجمالي المتوفين حتى الآن 113 وفاة، من ضمنهم 41 جثة غير متعرف عليها منها 5 أشلاء، طبقاً لموقف مديرية الصحة في محافظة نينوى.
إعلام دائرة صحة نينوى، نوه إلى إرسال كافة النماذج المسحوبة من الضحايا غير المتعرف عليهم والأشلاء إلى الطب العدلي بالعاصمة بغداد لإكمال الاجراءات.
وبيّنت أخذ نماذج من أقرباء الضحايا لمطابقتها مع الضحايا المجهولين.
وكانت وزارة الداخلية الاتحادية، عرضت الأحد، الفيديو الكامل للحظة اندلاع حريق الحمدانية، والذي أظهر بداية انتشار النيران من زوايا مختلفة.
أظهر الفيديو الذي نشرته الداخلية الاتحادية أول شرارة نيران في القاعة، والتي كانت في جزء من سقف القاعة المغطى بديكورات "سريعة الاشتعال".
وبعد احتراق جزء صغير من الديكور السقف، انتشرت النيران خلال أجزاء من الثانية، في بقية زينة السقف.
إلى ذلك وفي أول تصريح لعريس فاجعة الحمدانية، كشف عريس فاجعة الحمدانية، ريفان، أمس السبت، عن السبب الذي يعتقد أنه "وراء اندلاع الحريق"، مضيفاً في تصريح لشبكة سكاي نيوز البريطانية، أنه أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء "رأى ناراً" في السقف. كذلك أشار ريفان إلى أن القاعة لم تكن تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة "لا تعمل".
وذكرت وزارة الداخلية، أن عددا من الحضور، لجأوا للاحتماء "تحت الطاولات"، لتجنب الأجزاء المحترقة المتساقطة من السقف، وهو ما أظهره الفيديو الجديد.
وقالت الداخلية إن هذا الأمر أدى لزيادة عدد الضحايا، بسبب الاحتراق أو الاختناق.
هذا وفقاً لوزارة الداخلية الاتحادية فقد بلغ عدد الحاضرين في القاعة، التي لم تكن مستوفية لشروط السلامة، نحو 900 شخص لحظة وقوع الحريق.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات