كوردستان تي في
أعلنت مؤسسة بارزاني الخيرية، اليوم الجمعة (29 أيلول 2023)، تقديم مساعدات نقدية وعينية لضحايا حريق الحمدانية إلى جانب مشاركة فريق ميداني في مراسم العزاء المقامة على أرواح من فقدوا حياتهم في الحريق الذي اندلع بقاعة للأعراس يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان إن رئيس المؤسسة موسى أحمد زار المصابين بحادثة حريق قضاء الحمدانية والتقى بهم وبذويهم عن قرب في المستشفى.
وقدمت المؤسسة مبلغاً مالياً قدره مليون دينار عراقي لعائلة كل مصاب بالتعاون مع جمعية البنوك الأهلية العراقية.
كما شارك فريق ميداني في مكتب مؤسسة بارزاني الخيرية بالموصل، بمجالس العزاء لضحايا حادثة حريق الحمدانية، حيث قدّم التعازي والمواساة إلى ذويهم، إلى جانب تسليمهم مساعدات مختلفة.
وأظهرت الصور استقبال الفريق الميداني بمؤسسة بارزاني الخيرية من قبل ذوي الضحايا بحفاوة والعناق، في الوقت الذي طرد فيه الأهالي وزيرةَ الهجرة والمهجرين الاتحادية إيفان جابرو التابعة لريان الكلداني ومنعها من دخول قاعة الهيثم للأعراس.
وفي السياق، وضمن نشاطات مؤسسة بارزاني الخيرية لدعم عوائل ضحايا ومصابي حادثة الحريق في قضاء الحمدانية، تفقد فريق ميداني تابع لمؤسسة بارزاني الخيرية عوائل المنكوبين وقدم مواد غذائية عبارة عن 10 سلات غذائية و20 سيت ماء إلى 20 عائلة من عوائل الضحايا والمصابين في القضاء.
وأمس، أعلنت مؤسسة بارزاني الخيرية، مواصلة حملتها الخدمية والإغاثية الطارئة لتقديم المساعدات لضحايا فاجعة الحريق الذي اندلع في قاعة للأعراس بقضاء الحمدانية، قائلةً في بيان إن "الحادث أودى بحياة أكثر من 115 شخصاً فضلاً عن إصابة 150 آخرين"، مشيرةً إلى "نقل 67 مصاباً إلى مستشفيات إقليم كوردستان بناء على توجيهات رئيس حكومة الإقليم، رئيس الهيئة التأسيسة لمؤسسة بارزاني الخيرية، مسرور بارزاني".
ويتلقى 47 مصاباً من ضحايا حريق الحمدانية العلاج في أربيل، فيما يرقد 20 آخرون في مستشفيات دهوك قيد الرعاية الطبية المركزة.
ولفتت المؤسسة إلى أنها تقوم بتقديم جميع المستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات أربيل ودهوك من أجل رعاية ومعالجة أولئك المصابين.
وأوضح البيان أن تقديم هذه المساعدات للمستشفيات يأتي في إطار الأعمال الإغاثية لمؤسسة بارزاني الخيرية وبطلب من وزارة صحة إقليم كوردستان، نظراً للضغط الكبير الذي واجهته تلك المستشفيات.
وذكرت المؤسسة أنها ستواصل حملتها الإغاثية الطارئة لمساعدة ضحايا الفاجعة.
وقتل مئة شخص على الأقل وأصيب 150 آخرون بجروح وفق حصيلة غير نهائية نشرتها السلطات جراء الحريق الذي اندلع ليل الثلاثاء في قاعة الأعراس في قرقوش، حيث كان في القاعة التي لم تكن مستوفية لشروط السلامة نحو 900 مدعوّ لحظة وقوع الحريق، وفق وزارة الداخلية.
وبالإضافة إلى النقص في عدد مخارج الطوارئ، قال الدفاع المدني العراقي إن "معلومات أولية" تشير إلى أن سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف" ممّا أدّى إلى "اشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر"، فضلاً عن استخدام مواد بناء "سريعة الاشتعال" و"مخالفة لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانوناً، ما أسهم في زيادة شدّة الحريق.
يأتي ذلك فيما أوقفت القوات الأمنية العراقية 14 شخصاً "بينهم 10 عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث"، وفق وزارة الداخلية.
وفي أعقاب زيارته لمطرانية قرقوش الخميس، تعهّد السوداني في بيان بـ"إنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة الحريق الأليم".
وشدّد على ضرورة "مواصلة تفتيش المباني العامة وقاعات المناسبات والمطاعم والفنادق، وفحص شروط السلامة العامة والاحتياطات وإجراءات الوقاية من الحرائق والحوادث المحتملة".
ومثل العديد من القرى والبلدات المسيحية في سهل نينوى، لحق دمار كبير بهذه البلدة على أيدي داعش في 2014. وغادر هذه البلدة غالبية أبنائها عندما وقعت في قبضة التنظيم، لكنّ 26 ألف مسيحي عادوا إليها مذّاك وأعيد إعمارها تدريجياً، وسبق أن زارها البابا في آذار 2021.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات