أربيل 15°C الأربعاء 03 تموز 11:14

الأمم المتحدة: من المهم احترام الكورد وسماع صوتهم وأن يكونوا أحراراً 

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - نيويورك

أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على ضرورة احترام الكورد في كل الدول التي يعيشون فيها، مع ضمان أن يكونوا أحراراً والإصغاء لصوتهم.

وقال دوجاريك لمراسلنا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إنه لمن الأهمية بمكان أن يجتمع قادة كل دول العالم هنا لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف القضايا".

وأضاف: "في المناطق التي تقومون بالتغطية لها الآن؛ يمثل التغير المناخي معضلة كبيرة وآمل أن يتمكن القادة من إيجاد الحلول للمشكلات الحالية".

وبشأن أوضاع الكورد، أشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "نحن على علم بتاريخ الكورد على مستوى العالم، وفي كل الدول التي يعيش فيها الكورد، من المهم جداً أنه أن يتم احترامهم ويكونوا أحراراً ولا بد من سماع صوتهم".

بدوره، قال رئيس برلمان الكونغو أندريه مانغو إن "الكورد يستحقون أن يعيشوا بحرية فمبادئ العدالة والديمقراطية والحرية هي قيم مشتركة وعامة في العالم، وشعب كوردستان كونهم جزء من المجتمع الإنساني يستحق الحرية وهذه الرسالة يجب أن تصغى عليها في الأمم المتحدة واجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة".

والثلاثاء الماضي، انطلقت أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور أكثر من 190 من قادة العالم في نيويورك، حيث تضمنت أعمال الدورة قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، "وجود مساعٍ جادة لاتخاذ الحوار كسبيل أوحد لتسوية الخلافات بين أربيل وبغداد وعدم اللجوء إلى لغة التهديد"، مشيراً إلى أن "العراق ما زال في دائرة الاهتمام الدولي الجيوستراتيجي وخاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة مع التأكيد على ضرورة استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان وهناك جهود حثيثة من قبل بغداد وأنقرة بقصد إعادة العمل بأنبوب جيهان".

وقال دزيي في تصريح خاص لمراسل مؤسسة كوردستان الفضائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك إن وفد إقليم كوردستان المشارك ضمن الوفد العراقي عقد العديد من اللقاءات في المشاركة الثانية له منذ 2019 ومنها الاجتماعات التي عقدها الوفد العراقي برئاسة السيد السوداني إلى جانب عقد اجتماعات منفصلة مع الوفود المشاركة.

وأضاف أن "ظروف المنطقة زادت من الاهتمام الدولي بأوضاع العراق من الناحية الجيوسياسية والطاقة كما أن مخاطر داعش لم تنته بعد، فجميع ممثلي ومسؤولي الدول الذين اجتمعنا معهم ينظرون باهتمام إلى دور العراق وحكومة السوداني والذي يتمتع بعقلية معتدلة وعراقية، كما أن اهتماماً كبيراً بالعلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد وخاصة بعد الزيارة الأخيرة لوفد حكومة الإقليم برئاسة مسرور بارزاني إلى العاصمة العراقية والتي أظهرت التلاحم ووحدة البيت الكوردي".

وتابع: "هذا الحدث مناسبة مهمة لتعزيز وإقامة العلاقات مع الدول الأخرى وتسليط الضوء خلال المباحثات على إقليم كوردستان والحديث عن التحديات الراهنة سواء الاقتصادية منها أم الأمنية حيث قمنا بطرح رؤيتنا الواقعية لمختلف القضايا"، مبيناً: "كانت هناك تكهنات بحصول تراجع في الدور الأمريكي ليس في العراق فحسب بل بالشرق الأوسط عموماً ورغم ما يكون قد حصل من تغيير في أولويات المتحدة الأمريكية لكن العراق ما زال في دائرة الاهتمام الأمريكي الجيوستراتيجي وخاصة فيما يتعلق بمجال الطاقة مع التأكيد على ضرورة استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان وهناك جهود جادة من قبل بغداد وأنقرة بقصد إعادة العمل بأنبوب جيهان".

وأوضح: "فيما يتعلق بداعش، فرغم القضاء على الخلافة المزعومة وانحسار الأراضي التي كان التنظيم يسيطر عليها، لكن لا تزال هنالك الكثير من الجزئيات العالقة ومنها ملف مخيم الهول ومجموعة من العوامل الأخرى التي تحظي باهتمام المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن "إقليم كوردستان هو رقم في هذه المعادلة العامة والذي لديه دوره المشهود وهذا ما رأيناه في الماضي من توجه رؤساء الدول ووزراء الخارجية والدفاع لزيارة إقليم كوردستان في إشارة إلى مكانة الإقليم وتناميها".

وذكر أنه "من الناحية الاقتصادية تسعى الولايات المتحدة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في العراق حيث اجتمع السوداني مع ممثلي نحو 40 أمريكية وطرح رؤية العراق الرامية لتوسيع الاستثمارات وجذب المزيد منها والتنويع الاقتصادي وكذلك الإصلاحات الواردة في برنامج عمل الحكومة الحالية والتي تشارك في هذا البرنامج الأطراف السياسية في إقليم كوردستان كجزء من المنهاج الحكومي بقصد تحسين الأوضاع في العراق ومن ضمنه إقليم كوردستان".

ومضى بالقول: "نحن باعتبارنا جزءاً مهماً من العراق، نسعى من خلال السياسة الداخلية في إقليم كوردستان وبشكل خاص أن يقوم الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني ببلورة وحدة الصف لمواجهة التحديات وتوحيد المواقف، لكي تستطيع حكومة إقليم كوردستان معالجة المشاكل الحالية"، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي يتطلع باهتمام إلى زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني إلى بغداد والتي نجحت إلى حد كبير في معالجة المشكلات العالقة ورغم وجود مشاكل أخرى لكن هناك مساعٍ جادة لاتخاذ الحوار كسبيل أوحد لتسوية الخلافات وعدم اللجوء إلى لغة التهديد".

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات