أربيل 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 22:48

قسد تنعي 11 من مقاتليها وتقترب من حسم المعركة في دير الزور

بعد عشرة أيام على الحملة التي أطلقتها تحت مسمى “تعزيز الأمن” في ريفي دير الزور الشَّرقيّ والشِّماليّ
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن مقتل 11 من عناصرها خلال المعارك العسكرية التي نشبت منذ مطلع الأسبوع الماضي بينها وبين “مجلس دير الزور العسكري” التابع لها، مدعومًا بمسلحين من عشائر المنطقة، في الوقت الذي دفعت فيه بقوات إضافية لتسريع الحسم، إلى جانب إعلان الحكومة السورية دعمها للمسلحين العشائريين في وجه قسد.

أشار بيان لقسد أن قواتها تمكنت خلال الحملة التي أطلقتها منذ عشرة أيام تحت مسمى عملية “تعزيز الأمن” في ريفي دير الزور الشَّرقيّ والشِّماليّ  "من قطع دابر الإرهاب والمرتزقة، وقضت على كُلِّ محاولاتهم البائسة في خلق الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة".

لفت البيان أن قسد راهنت على "وعي أهالي المنطقة وإخلاص وجهائها "في لفظ كُلِّ من يسعى إلى الذِّهاب بالمنطقة إلى الفوضى، وبالتّالي توظيفها في خدمة أجندات خارجيّة، وتفكِّكُ النَّسيجَ الاجتماعيّ والعشائريّ وتحدث حالة من الانقسام في المنطقة"، بالإضافة إلى "أنَّ الرِّهانَ الأقوى تَمثَّل في صمود مقاتلينا".

كما نوه البيان إلى فقدان "قسد" 11 مقاتلاً في صفوفها ساردة في أسمائهم.

في الوقت ذاته أفاد مراسل فرانس برس في دير الزور عن وصول تعزيزات لمقاتلين ضمن قوات سوريا الديموقراطية تباعاً إلى المنطقة للاتجاه نحو ذبيان.

وقل المتحدث باسم "قسد" فرهاد شامي، الإثنين، لوكالة فرانس برس إن هذه القوات تسعى إلى "حسم" الوضع في ذيبان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعدما مشّطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات.

وأضاف شامي "وجّهنا نداء لخروج المدنيين" من ذبيان، مضيفاً أن هناك توجها نحو "الحسم وإنهاء التوتر

كذلك  قال مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية عمر أبو ليلى لفرانس برس "يبدو أن العشائر الأخرى اتخذت موقفاً مسبقاً بعدم الدخول في هذا القتال، والأمور محصورة فقط في ذبيان حالياً خصوصاً بعد تمشيط قوات سوريا الديموقراطية لبلدة الشحيل" القريبة".

كذلك لمّح وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى دعم دمشق للأحداث الدائرة (القوات المناهضة لقسد) في ريف محافظة دير الزور، مبيناً أن "الاحتلال الأميركي سينتهي بفضل شعب دير الزور والحسكة".

وقال المقداد خلال المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية (فيا آراب) في جامعة دمشق، في وقت سابق من اليوم، إن "الاحتلال الأميركي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري".

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، نهاية شهر آب المنصرم، إنه "ناقشنا مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكية غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب".

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات