أربيل 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 22:17

ضبط 236 كغ من الكبتاغون وكميات أفيون .. بغداد وأربيل تنسقان في حرب المخدرات

عملية أمنية "نوعية استباقية" في محافظة دهوك
100%

كوردستان تي في     

كشف المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس، عن إلقاء القبض على تاجر مخدرات "شديد الخطورة" بالتعاون بين القوات الأمنية في بغداد وإقليم كوردستان.

أوضح المركز في بيان أن قوة من مكافحة المخدرات نفذت وبإشراف محكمة تحقيق الكرخ الأولى، عملية أمنية "نوعية استباقية" في محافظة دهوك بالتنسيق مع مكافحة مخدرات أربيل وبجهد أمني "عالي المستوى"، لافتاً أنها أسفرت عن إلقاء القبض على تجار مخدرات "شديديّ الخطورة" على أمن المجتمع.

سبق أن كشف وزير الداخلية الاتحادي عبد الأمير الشمري، في مقابلة مع قناة العربية/ الحدث،  في تموز المنصرم، أن المخدرات تأتي من إيران وسوريا بشبكات مرتبطة ببعضها.

مضيفاً "لدينا عمليات قادمة ستؤثر بشكل كبير على تجار المخدرات"، كما أشار إلى تمكن قواته من الإطاحة بمهرب دولي و"تمكنا بدلالته من الوصول إلى معمل تصنيع المخدرات"، في جنوب البلاد.

وزير الداخلية أردف أن حرب المخدرات حرب مفتوحة وستطول لأن فيها مصالح وأرباح كبيرة، مشيراً إلى تحقيق "طفرة نوعية" هذا العام في ضبط المواد المخدرة والقبض على المتعاطين والمتاجرين.

إلى ذلك بيّن المركز أنه "تم ضبط بحوزتهم حبوب مخدرة نوع كبتاغون بوزن 236 كليو غراماً و476 غراماً، و35 كليو غراماً و755 غراماً من مادة الأفيون المخدرة، وتم إيداعهم التوقيف، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا للقرارات التي تصدرها محكمة تحقيق الكرخ الأولى المختصة بملف شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية.

يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد التقارير أن حبوب الكبتاغون باتت اليوم أبرز الصادرات السورية، وتفوق قيمتها كل قيمة صادرات البلاد القانونية، وفق تقديرات مبنية على إحصاءات جمعتها وكالة فرانس برس، وتوثّق الحبوب المصادرة خلال العامين الماضيين.

وباتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية، وتُعتبر السعودية السوق الأول للكبتاغون.

في نيسان من العام الجاري، أعلنت السلطات العراقية، إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الكبتاغون المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في محاولة كانت الثانية من نوعها خلال أسبوع.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات