المنافذ: إجراءات مشددة لمنع دخول أو خروج أي عملة مخالفة للضوابط المعتمدة قانوناً

كوردستان تي في - أربيل

أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي، وجود خطط وإجراءات مشددة لمنع دخول أو خروج أي عملة عراقية أو أجنبية مخالفة للشروط والضوابط المعتمدة قانوناً.

وقال الوائلي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأحد: إن "الهيئة ضبطت العديد من  الأموال المزيفة وألقت القبض على المزوّرين والمزيفين للعملة العراقية ومنعنا تهريب الأموال بأنواعها كافة بالرغم من عمليات الاحتيال التي قام بها ضعفاء النفوس".

وأشار الى أنهم "مستمرون في ذلك بكل همة لملاحقة وضرب المتلاعبين بالاقتصاد العراقي ولكل من تسوّل له نفسه تهريب الأموال خارج العراق".

الوائلي أضاف: "الهيئة تلقت دعماً حكومياً كبيراً في ضبط المتلاعبين بالمال العام وهناك خطط وإجراءات مشددة لمنع دخول أو خروج أي عملة عراقية أو أجنبية مخالفة للشروط والضوابط المعتمدة قانوناً".

وطوال الأيام العشرة الماضية، شهدت أسعار صرف الدولار ارتفاعاً كبيراً، إثر الإجراءات الأميركية الأخيرة القاضية بتقييد 14 مصرفاً عراقياً من خدمات الدولار "بعد مخاوف تتعلق بغسيل الأموال".

ومساء أمس السبت، قالت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوسكي، في تغريدة: "شاركت أمس بمكالمة بين وزارة الخزانة الأميركية والبنك المركزي العراقي حول الإجراءات الأميركية الأخيرة... حيث اتخذ البنك المركزي العراقي الإجراءات المناسبة والسريعة. لم يتم فرض عقوبات على أي من البنوك العراقية. سنواصل عملنا لتحسين الامتثال لأنظمة AML/CFT ورقمنة الاقتصاد العراقي مع شركائنا في البنك المركزي".

والأربعاء الماضي كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً هي المستشار والقرطاس والطيف وإيلاف وأربيل، إضافة للبنك الإسلامي الدولي ومصرف عبر العراق والموصل والراجح وسومر والثقة وأور، فضلا عن مصرفي العالم وزين العراق، بعد أشهر من عقوبات مماثلة بحق 4 مصارف عراقية أخرى إثر اتهامها بغسل الأموال في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران.

وسجلت أسعار صرف الدولار، اليوم انخفاضاً ملحوظاً أمام الدينار العراقي في الأسواق ومكاتب الصيرفة، بعد ارتفاعها خلال الأيام الماضية.