موسكو وبيونغ يانغ.. توادد وتعاون عسكري ورسالة لواشنطن

كوردستان تی فی .. 

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى بيونغ يانغ في أول زيارة لمسؤول أجنبي للبلاد منذ جائحة كورونا، في بيونغ يانغ، وسط ترحيب حار لمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء المعارك بين الكوريتين (1950-1953) حسبما ذكرت وسائل إعلام رسميّة اليوم الخميس (27 تموز 2023).

وأجرى كيم "محادثة ودّية" مع شويغو الذي سلّمه "رسالة موقّعة" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وتحيي بيونغ يانغ، اليوم الخميس الذكرى الـ70 لتوقيع اتفاقية الهدنة الكورية في 27 تموز/يوليو 1953 التي أنهت المعارك ويحتفل بها في الشمال باعتبارها يوم النصر.

وروسيا، الحليف التاريخي لكوريا الشمالية، واحدة من الدول القليلة التي تربطها علاقات ودّية ببيونغ يانغ.

واجتمع سيرغي شويغو بنظيره الكوري الشمالي وأكد أن موسكو ستعزز تعاونها العسكري مع بيونغ يانغ، متحدثا عن الشراكة التاريخية والمهمة بين البلدين.

وتأتي الزيارة في وقت يشتد فيه العداء بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، التي أيدتها كوريا الشمالية منذ انطلاقها.

وذكرت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة أنّ "كيم وشويغو استذكرا بتأثّر عميق تاريخ الصداقة بين جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديموقراطيّة وروسيا، وناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الدفاع والأمن الوطنيين والبيئة الأمنية الإقليمية والدولية".

وذكرت الوكالة أنّ "اللقاء جرى في جوّ ودّي مليء بالصداقة".

في هذا الصدد، قال الخبير في مركز الشرق الأدنى للدراسات، ديفيد دي روش، في تصريح صحفي نقلته سكاي نيوز عربية، وتابعته زاكروس عربية: أن"روسيا تريد أيضا أن ترسل رسالة للعالم، مفادها أن لديها شركاء ولديها دول يمكن أن توفر لها ذخائر وأسلحة، لتستمر الحرب في أوكرانيا".