أربيل 18°C السبت 23 تشرين الثاني 10:24

متأملاً عودته إلى بغداد .. المرجع السيستاني يدخل على خط أزمة البطريرك ساكو

"وأبدى له أسفه للطريقة التي تمّ التعامل بها مع نيافته في الآونة الأخيرة مما يتنافى مع مكانته الدينية والوطنية".
100%

كوردستان تي في     

اعرب مصدر في مكتب المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، اليوم السبت، عن أمله بتوفر الظروف المناسبة لعودة بطريرك الكنسية الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساك إلى بغداد.

وقال مصدر مقرب من مكتب لسيستاني في بيان، إن "مسؤولاً في المكتب تواصل اليوم مع البطريرك مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم وأبدى له أسفه للطريقة التي تمّ التعامل بها مع نيافته في الآونة الأخيرة مما يتنافى مع مكانته الدينية والوطنية".

 أضاف البيان أن "المصدر عبّر له عن أمله في أن تتوفر الظروف المناسبة لعودته إلى مقره في بغداد في أقرب وقت".

هذا وأعلن بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في وقت سابق من اليوم ، الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في إقليم كوردستان.

وعزى ساكو قراره هذا إلى "حملة متعمدة ومهينة" تنفذها ضده حركة "بابليون" بزعامة ريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أميركية منذ العام 2019، وكذلك إلى ما وصفه "صمت" الحكومة العراقية وقيام رئيس الجمهورية بـ"سحب المرسوم الجمهوري عنه".

ووصف ساكو في بيان ما يجري بأنه "أحداث ثقيلة ومصيرية لا نعرف بعد نهايتها"، وتحدث كذلك عن موضوع "استقدامه للمحكمة بصفته المتهم في حين أن المسيء معروف ولا يزال حرا طليقا".

واتهم ساكو في بيانه "بابليون" بالسعي للحصول على مرسوم تعيين تسيطر من خلاله على أوقاف الكنيسة.

ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدرات المسيحيين في البلاد، حيث يندد الكلداني بدور "سياسي" للكاردينال ساكو، في حين يتهم ساكو الكلداني بمحاولة الاستحواذ على التمثيل المسيحي.

إلى ذلك أصدر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، قبل أيام، قراراً بسحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين لويس روفائيل ساكو بطريرك على الكلدان في العراق والعالم.

وتعد الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب عشرين عاما من الحروب والنزاعات.

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات