أربيل 20°C الأحد 24 تشرين الثاني 11:32

الجيش السوري والروسي يقصفان مقار المعارضة بإدلب

کوردستان TV
100%

كوردستان تي في - أربيل

شنّ الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية ضربات جوية وصاروخية طالت مقرات لفصائل معارضة في شمال غرب البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية الأربعاء، على وقع تصعيد منذ أيام أوقع قتلى بينهم مدنيون.

وتشهد منطقة إدلب منذ أسبوع تبادلاً للقصف، إذ تستهدف الطائرات السورية وداعمتها الروسية مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل أخرى ترد بدورها بقصف مناطق سيطرة القوات الحكومية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، نقله الإعلام السوري الرسمي، "نفذت قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة ضربات جوية وصاروخية دقيقة ونوعية استهدفت من خلالها المقرات المحصنة للتنظيمات الإرهابية" في ريف إدلب، "بما فيها من أسلحة ... وطائرات مسيرة استطلاعية" ما أدى إلى تدميرها.

وأوضحت أن الضربات، التي لم تحدد تاريخها، جاءت رداً على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.

وجاء إعلان وزارة الدفاع غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام جراء غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقراتهم في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق حصيلة للمرصد الثلاثاء.

خلال أسبوع ارتفعت إلى 16 مدنياً و13 مقاتلاً من الفصائل حصيلة عمليات قصف سوري وروسي. ومن بين القتلى تسعة سقطوا الأحد جراء ضربات روسية على سوق للخضار، في تصعيد قال المرصد السوري إنه "الأكثر دموية" خلال العام الحالي.

في المقابل، قتل ستة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة الى عنصر من قوات النظام جراء قصف مدفعي وبمسيّرات نفذته الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد.

وقضى أحد هؤلاء المدنيين بقصف عبر مسيّرة طال محيط القرداحة، القرية التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد في محافظة اللاذقية.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

 

الأخبار الشرق الاوسط سوریا

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات