كوردستان تي في
اتفق وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في نهاية اجتماع لهم في لوكسمبورغ، اليوم الخميس (8 حزيران 2023)، على تشديد إجراءات اللجوء بحق القادمين من دول تعتبر "آمنة."
الاجتماع جاء بهدف دراسة خطة هجرة جديدة تهدف إلى إصلاح نظام اللجوء الأوروبي، التغلب على خلافات حول سياسات الهجرة المستمرة منذ سنوات.
كما أنه يأتي في الوقت الذي تطالب فيه دول في جنوب وشرق أوروبا لديها حدود أوروبية خارجية، تطالب بمزيد من الدعم من أجل مساعدتها على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين.
إلى ذلك أعلنت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية نصف السنوية للاتحاد الأوروبي، التوصل للاتفاق بعد يوم طويل من النقاشات المعقّدة بين وزراء داخلية دول الاتحاد في لوكسمبورغ.
إذ قرر وزراء الداخلية بالأغلبية أن يتم تطبيق "إجراءات خاصة" بحق طالبي اللجوء القادمين من بلدان تعتبر "آمنة". حيث سيتم احتجازهم في أماكن خاصة بظروف هي "أقرب للاعتقال ولن يسمح لهم بمغادرتها. ستتم دراسة طلبات لجوئهم خلال 12 أسبوعا وفي حال تبين أنه لا يحق لهم التقدم بطلبات لجوء سيتم إبعادهم فورا.
كما اتفق وزراء الداخلية على إجراءات تضمن "التوزيع العادل" للاجئين بين دول الاتحاد حيث سيتم إلزام الدول التي ترفض استقبال لاجئين مثل هنغاريا على دفع مبالغ تعويض للدول التي تستقبل أعدادا أكبر من اللاجئين.
إلى ذلك سبق أن شددت دول أوروبية قواني الهجرة لديها، وكان البرلمان الدنماركي قبل عامين على قانون اللجوء
فيما نص القانون الدنماركي المثير للجدل، على فتح مراكز خارج دول الاتحاد الأوروبي يُرسل إليها طالبو اللجوء بعد تسجيل طلباتهم، مع الإبقاء على استثناءات نادرة مثل حالات المرض الخطير.
وفي حال تمّ قبول الطلبات، فإنه لن يسمح مع ذلك للمعترف به لاجئا الدخول أو العودة إلى الدنمارك، فيما سيطلب ممن رفضت طلباتهم مغادرة البلد الثالث. وسيعهد بالعملية بكاملها إلى الدولة المضيفة على أن تتولى كوبنهاغن تمويلها.
سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة ثالثة آمنة مثل رواندا التي وقعت معها بريطانيا اتفاقية لترحيل المهاجرين، أو إلى الدول التي أتوا في حال عدم وجود خطورة على حياة المهاجر لدى عودته إلى بلده.
في الوقت الذي يسمح القانون البريطاني لوزارة الداخلية البريطانية بإلقاء القبض على كل من يعبر القنال الإنجليزي فيما عدا القاصرين والمصابين بأمراض خطيرة.
كذلك يتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة ثالثة "آمنة" مثل رواندا التي وقعت معها بريطانيا اتفاقية لترحيل المهاجرين، أو إلى الدول التي أتوا في حال عدم وجود خطورة على حياة المهاجر لدى عودته إلى بلده.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات