عقوبات أميركية جديدة على جهاز الأمن الروسي ومخابرات الحرس الثوري الإيراني

كوردستان تي في 

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على جهاز الأمن الفدرالي الروسي ووحدة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني، حسبما أعلنت وزارة الخزانة.

تأتي هذه العقوبات الجديدة بهدف "تعزيز الجهود لإعادة الرهائن والمحتجزين بشكل خاطئ من المواطنين الأميركيين إلى الوطن"، بحسب بيان وزارة الخزانة.

استهدفت العقوبات أيضاً أربعة من كبار القادة الإيرانيين وحدة مخابرات الحرس الثوري، على الرغم من أن أحدهم على الأقل كان قد خضع بالفعل لعقوبات أميركية سابقة، وفقا لرويترز.

ولطالما يعتقل الحرس الثوري الإيراني ويستجوب المحتجزين في سجن إيفين سيئ السمعة، بالإضافة إلى الدور المباشر له في قمع الاحتجاجات واعتقال المعارضين، بما في ذلك مزدوجو الجنسية، كما يؤكد بيان الخزانة الأميركية.

وتحتجز روسيا عدد من المواطنين الأميركيين، بمن فيهم مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان غيرشكوفيتش، الذي تقول واشنطن إنه "اعتقل ظلما" من قبل جهاز الأمن الفدرالي الروسي أواخر مارس/آذار  الماضي. ووجهت لغيرشكوفيتش تهم تجسس تصل عقوبتها السجن لعشرين عاما كحد أقصى.

في الوقت الذي تعد هذه الإجراءات هي المحاولة الأولى من قبل حكومة الولايات المتحدة لمعاقبة الحكومات الأجنبية رسميا على اعتقال المواطنين الأميركيين من خلال السعي لقطع الوصول إلى النظام المالي الدولي، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

فيما أكدت الولايات المتحدة مجددا التزامها بإعادة هؤلاء المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن وبشكل غير قانوني في الخارج، حسب البيان.