كوردستان تي في - أربيل
وجهت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، نداء مشتركا لمحاسبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على فظائع ارتكبها، مؤكدة أنها لن تطبع العلاقات معه ولن تمول إعادة الإعمار في البلاد "إلى أن يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي".
ويأتي البيان بعد مرور ر 12 عاما على الانتفاضة السورية، حيث تشهد البلاد نزاعا داميا منذ 2011 تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان.
وشددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وفق ما نقلت فرانس برس، اليوم الجمعة، على أنها "لن تطبع العلاقات مع حكومة الأسد، ولن تمول إعادة الإعمار في البلاد، إلى أن يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي".
وجاء في البيان: "نواصل التزامنا دعم المجتمع المدني السوري، وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي عانى منها الشعب السوري -من نظام الأسد وغيره- قبل وقوع الزلازل بفترة طويلة".
وجاء الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط/فبراير تركيا وسوريا ليفاقم المأساة، إذ أودى بحياة 10 آلاف شخص في الأراضي السورية.
وتابع "يجب على المجتمع الدولي العمل معا لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع".
وأضاف "أوجد النزاع المستمر بيئة ملائمة" لأنشطة الإرهابيين ومهربي المخدرات، ما "يفاقم المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي".
وجاء النداء غداة زيارة أجراها الأسد إلى موسكو، تخللتها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعيا لتخفيف التوترات بين الرئيس السوري ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي ينشر قوات تركية في شمال سوريا.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات