كوردستان تي في ..
رحّبت الأمم المتحدة، بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات، مشدّدة على ضرورة علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية، لافتة أنها تسهم في استقرار منطقة الخليج.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة/السبت، في مؤتمر صحفي: إن "علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة الخليج"، - حسب وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف دوجاريك: "نرحب بالتقارب السعودي الإيراني، ونشكر الصين على دورها".
وجاء الاتفاق عقب استضافة بكين في "الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات بين وفدي السعودية وإيران، برئاسة مساعد بن محمد العيبان، مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، حسب البيان المشترك لكل من السعودية وإيران والصين.
وتأتي استضافة بكين للمباحثات السعودية الإيرانية "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، بالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات"، وفق البيان المشترك.
واستضافت بغداد منذ 2021 مباحثات بين إيران والسعودية، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات، أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي.
ولأول مرة، وفق البيان الثلاثي، يعلن الجانبان الإيراني والسعودي عن وساطة سلطنة عمان التي تجمعها علاقات قوية بالبلدين.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات