شمول إقليم كوردستان في المرحلة الثانية من الاتفاقية العراقية الصينية

كوردستان تي في  

كشف نائب عن محافظة السليمانية في مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس (9 آذار 2023)، شمول محافظات الإقليم بـ450 مدرسة من أصل ألف مدرسة تم التعاقد على إنشائها ضمن الاتفاقية الصينية مع العراق.

إذ أوضح النائب عن المحافظة سوران عمر في بيان أنه تم الاتفاق مع لجنة الاستثمار النيابية في اجتماعها الأخير على شمول محافظات أربيل والسليمانية ودهوك بمشاريع المرحلة الأولى من العقد الصيني والمتضمنة إنشاء (1000) مدرسة في جميع المحافظات العراقية، لافتاً أن  حصة الإقليم كانت  (450) مدرسة.

أضاف البيان، أن "المرحلة الثانية من هذا المشروع ستكون إنشاء (3000) مدرسة والتي ستعلن من قبل رئيس الحكومة الاتحادية في 15 من شهر أيار القادم وستكون حصة الإقليم (450) مدرسة أخرى بواقع (150) مدرسة في كل محافظة من محافظات الإقليم".

وأشار النائب إلى أنه "من المقرر أن تتم المرحلة الأولى والثانية في غضون هذا العام وبعدها سيتم إكمال المراحل المتبقية من العقد العراقي الصيني الذي يشمل بناء (8000) مدرسة في جميع المحافظات العراقية".

فيما كانت وزارة التربية في إقليم كوردستان أعربت في 18 من حزيران الماضي، عن أسفها إزاء حرمان الإقليم من حصته البالغة 150 مدرسة ضمن الاتفاقية العراقية - الصينية لبناء ألف مدرسة في عموم العراق.

جاء ذلك بعد أن وضع رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في وقت سابق من اليوم ذاته الحجر الأساس لبناء ألف مدرسة ضمن الاتفاقية العراقية الصينية.

وزارة تربية الإقليم قالت في بيان  "نحن إذ نبارك ونهنئ المحافظات غير المنتظمة بإقليم، عدا إقليم كوردستان، فإننا نعتقد أن تلك المحافظات أحق بالبيئة التربوية الصالحة".

كما أضافت "لكن من المؤسف حرمان إقليم كوردستان العراق من حصته البالغة 150 مدرسة بموجب كتابنا رقم (374) في 23/11/2020 المرسل إلى وزارة التربية في العراق الاتحادي"، مشيرة إلى أن "المحافظين في الإقليم قد شاركوا في زيارة الوفد العراقي إلى الصين، وهذه الاتفاقية هي للعراق والعراقيين".

هذا وبحسب إحصائيات وزارة التربية في إقليم كوردستان  فأنه هناك أكثر من 180 ألف طالب نازح يؤدون دراستهم في الإقليم، وهو ما أدى إلى تحول الدوام الأحادي في مدارس الإقليم إلى دوام مزدوج ومن دوامين إلى ثلاث وجبات.

وأعربت الوزارة في بيانها عن استيائها "لحرمان شعب كوردستان من حصته"، داعية "الحكومة الاتحادية إلى أن تنظر إلى التربية والتعليم كحق أساس لكل العراقيين دون تمييز، وإقرار حصة الإقليم".