أربيل 16°C السبت 23 تشرين الثاني 10:16

8 حالات في الساعة .. عدادات الطلاق تبلغ درجات كارثية في العراق

تأتي الحصيلة المعلنة هذه كأعلى محصلة رسمية مسجلة في العراق على الإطلاق
کوردستان TV
100%

كوردستان تي في

كشف مجلس القضاء الأعلى ، اليوم الأحد (19 شباط 2023)، إحصائية لمعدّلات الطلاق والزواج المسجّلة خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، . وأوضح أنّ 6.344 حالة طلاق سُجّلت في عموم البلاد، باستثناء محافظات إقليم كوردستان، وهو ما يعني حصول أكثر من 200 حالة طلاق يومياً في المحاكم العراقية، وبالتالي ثماني حالات في الساعة الواحدة.

وتأتي الحصيلة المعلنة هذه كأعلى محصلة رسمية مسجلة في العراق على الإطلاق، إذ سجّل القضاء العراقي في آخر إحصاء له في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 نحو 4.500 حالة طلاق.

وينشر مجلس القضاء الأعلى شهرياً بيانات مفصلة بعدد حالات الطلاق في العراق، ولا تشمل تلك الإحصائيات حالات الطلاق المسجلة في محاكم إقليم كوردستان، مما يعني أن الرقم أكبر بكثير عند احتساب كافة الحالات في العراق ككل.

وأفاد بيان لمجلس القضاء الأعلى، نُشر على موقعه الرسمي، في وقت سابق من اليوم، بأنّ المحاكم العراقية سجّلت خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، 6.344 حالة طلاق في مقابل 3.106 حالات زواج موثّقة في المحاكم العراقية.

ونشر المجلس إحصائية عقود الزواج وحالات الطلاق التي بيّنت أنّ بغداد والبصرة ونينوى والنجف وكربلاء وكركوك هي المحافظات العراقية التي سجّلت أعلى معدّلات طلاق في الشهر الماضي، فيما تحلّ الأنبار وصلاح الدين في أسفل القائمة.

إلى ذلك كانت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في بغداد ريتا كولومبيا قد أفادت، في تصريحات سابقة  بأنّ "أكثر من 25 في المائة من العراقيات يتزوّجن قبل بلوغهنّ 18 عاماً، و10.5 في المائة منهنّ يتزوّجنَ قبل سنّ 15 عاماً". وإذ أشارت إلى أنّ "الأمر ازداد في السنوات العشر الأخيرة"، شدّدت على أنّ "هذه أرقام كارثية".

كذلك سبق أن حذّر خبراء وناشطون اجتماعيون من أن "هذه الوتيرة التصاعدية المفزعة لعدد حالات الطلاق في البلاد، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تكاد تصبح من طبيعة الأشياء".

كما شددوا على "التبعات الكارثية على الاستقرار المجتمعي، وعلى مستقبل آلاف الأسر العراقية التي تتعرض للتفكك، والتي يدفع ضريبة انهيارها بالدرجة الأولى الأطفال والأمهات المطلقات".

الأخبار الشرق الاوسط العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات